رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اوقات كتير بحس ان ربنا بيقصد يسمح للشر يحاصرنا من كل جهة .. البحر قدامنا و العدو ورانا.. ما فيش مكان نهرب.. ما ينفعش نستخبى.. مكشوفين من كل ناحية. أو مسجونين زى بطرس و متحاوطين باسوار سجن عالية و متاريس حديد و عساكر بسلاح شغلهم يمنعونا من الهرب، على اساس الاسوار و الابواب مش كفاية. او متحاوطين بالنار من كل ناحية، فوقينا و تحتينا جوة فرن زى الثلاثة فتية.. او مرمين وسط وحوش مفترسة فى جُب عميق لتحت الارض زى دانيال.. و كتير ياما.. اختار ربنا انه يستنى عليهم لحد ما يكون خلاص فعلا مالهاش حل. يستنى لحد ما التعب و الانهاك ياخد حقه مننا.. لحد ما نيأس و نحس أنها النهاية. يجى و يشق جوه البحر طريق، يبعت ملاكه يخرج بطرس من السجن لحد باب الكنيسة. يسد افواه الاسود اللى متربصالك و عايزة تفترسك. او الاعظم من كل ده.. يقف بنفسه معاك فى عز النار بدل ما يطفيها. و ما يخليش اللهب يلمس شعرة منك.. كلنا تعبانين.. كلنا مثقلين بحمول فوق احتمالنا.. كلنا شايفين ان ملهاش حل و لا مخرج.. كلنا خايفين.. بس زمن المعجزات ما انتهاش.. ابداً و لا عمره ينتهى.. الله هو هو أمس و اليوم و غداً. " أن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة و ألف سنة كيوم واحد"(2 بط 3:8). هو سامع و شايف و حاسس.. و هايتدخل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هو سامع سكوتك شايف قلبك |
لا تقلق..ربنا شايف..سامع..عارف |
ضماني إنك مجرب حاسس سامع شايف |
يسوع انت شايف انت سامع انت شاهد |
سامع أهاتكم شايف دمعكم حاسس بوجعكم |