|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة المسيجية ليست سحراً
ولا تلبية رغبات النفس في العالم الحاضر الشرير أرسل لكم تحية ميراث المسيح الرب لنا: سلاماً أترك لكم، سلامي أُعطيكم، ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب (يوحنا 14: 27)بحسب دعوة الرب لنا فأن لنا الميراث الأبدي وشركة القديسين في النور، فقدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة (2بطرس 1: 3)، فقد عرفنا اسمه ويُعرفنا بغرض أن يكون لنا شركة معه، وقال أن كل من يحبه يحفظ وصاياه فأنه بذلك يكون صادق في تبعيته، لأنه قال أتبعني، لذلك يا إخوتي فأن الحياة المسيحية ليست حياة سحر أو مُقايضة، فليس مجرد ممارستي أسرار الكنيسة اتسحر واصير ابناً لله والله يرضى عني، لأن بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه (عبرانيين 11: 6)، والإيمان الحقيقي حسب الكتاب المقدس هو الإيمان العامل بالمحبة، وكل من يدخل ملكوت الله هو فقط من يصنع إرادة الآب السماوي، وإرادة الله واضحة في إنجيل الخلاص. + ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات (متى 7: 21)هذه مقدمة لابد منها من أجل السؤالين الذي تم إرسالهم من البعض، لأهم يقولون: (1) سمعنا أن وضع المياة أمام التلفزيون فأنها تصير ذات قوة إلهية قادرة على الشفاء وتدعيم العمل الإلهي.يا إخوتي هذا الكلام ضلال الزمان الأخير ليبتعد الناس عن الشركة الشخصية مع الله فعوض أن يقف أمام الله ويصلي ويقرأ كلمته ويحيا بها، فأنه يسير وراء خُزعبلات تخدعه، وطمع يقضي عليه صريع محبة المال، لأن البعض فرح بموضوع أن ماله سيتضاعف فركض لكي يضع عشورة منتظراً أن الله يزيد أمواله، مع أن في الحقيقة الشيطان يقدر أن يغير شكله لشبه ملاك نور، لأنه لن يذهب لأحد بيحب الكنيسة ومتمسك بالحياة المسيحية ويقول له أغلط أو أخطأ أو أزني، بل يخدعه بشكل التقوى حتى ينسى أقوى سلاحين مُعطيان له وهما: الصلاة بإيمان عامل بالمحبة وكلمة الله التي كالسيف ذو الحدين؛ فميزوا الأرواح والتعليم ولا تنخدعوا وراء كل إغراء وتأكيد على معجزات تبعدنا كلنا عن طريق البرّ المرسوم من الله، ولا يكلمني أحد عن باسطة الإيمان، لأن هذا جهل بطريق الله المسئول عنه أمامه هما المُعلمين الكذبة الذين تركوا الناس تضل وراء أفكارهم وكلماتهم التي ليس له صدى في إنجيل بشارة الحياة في المسيح يسوع ربنا. يا إخوتي ناس فعلاً بتخف من موضوع المياة، وناس تزداد أموالها ويكنزوا كنوزاً على الأرض، وكل من سار في هذه المسالك المُضللة لم يعد ينظر لحياته الأبدية ويحيا بحسب وصية الله المقدسة لغرض وهدف الشركة الحقيقية في النور، وضعوا هذه القاعدة أمام عيونكم: +++ المعجزة الحقيقية هي التي تدفعنا دفعاً نحو مسيح القيامة والحياة، وتولد فينا الرغبة للتوبة وغيرة المحبة على هيكل جسدنا لكي نتطهر ونغتسل في بحر غسيل الدنسين، الذي هو دم المسيح الرب الذي يطهرنا من كل خطية لأنه مكتوب:+ أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يوحنا 1: 7) يا إخوتي ليس لنا ثقة بالدخول إلى الأقداس سوى فقط بدم يسوع (عبرانيين 10: 19)، وليس لنا حياة إلا في المسيح يسوع لأنه مكتوب: لان لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح (فيلبي 1: 21)، إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح، لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت (رومية 8: 1 و2)، فلن ننعتق من ناموس الخطية والموت إلا في المسيح يسوع ربنا، وهذا لن يتم باي نوع أو شكل من الأشكال سوى بطريقة واحدة فقط وهي: أتبعني وأعطيني قلبك. إلهنا الصالح قادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج أن خضعتم له وعدتم إليه بالتوبة والإيمان، وليكثر لكم نعمة وبركة الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان الآن وإلى كل الدهور آمين |
|