تظهر محبة المسيح في الاهتمام بكل إنسان مهما بدا ضعيفا
أو ميئوسا منه، مثل القصبة التي ضُربت وكادت أن تنكسر،
أو الفتيلة التي اختفت منها النار ولم يعد إلا دخانا يتصاعد منها. فهو يسند الإنسان الضعيف جدًا حتى يتقوى ويمتلئ به،
وينتصر على خطاياه وضعفاته، ويصير له مكان في السماء.
إنه يسند القصبة ويشعل الفتيلة ويهتم بها، حتى يكمل عمله
بإظهار الحق في كل القلوب، فتنتصر على الخطية وتتحرر منها.