رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَصْنَامُ الأُمَمِ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ، عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ. لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ. لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. كَذلِكَ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهَا نَفَسٌ! مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، وَكُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا. هذه الآيات موجودة في (مز115: 4-6، 8) وهذا المزمور موجود في نفس هذا الكتاب فقد سبق شرحها، فليت القارئ يرجع إليها. وخلاصة الشرح أن الأصنام، أي الآلهة الوثنية تماثيل صنعها البشر بأيديهم، وهي عاجزة عن الكلام والبصر، والسمع والتنفس، فهي تماثيل جامدة لها شكل إنسان، أو حيوان، وهي ملعونة ومسكن للشياطين وكذلك يكون صانعوها، أشرار، ملعونين، وأدوات في يد الشيطان، أي فاقدى القدرة على الكلام والبصر .. والمقصود الكلام الروحي والبصيرة، فصانعوها أحياء بالجسد مائتون بالروح وليس لهم حياة أبدية. |
|