أراد رئيس الأساقفة الأنبا ثاؤفيلس أن يمتحنه فقال للكهنة: إذا جاء موسى الى المذبح فإطردوه لنسمع ماذا يقول ، فلما دخل إنتهروه وطردوه قائلين له إخرج يا أسود الى خارج الكنيسة فخرج موسى وهو يقول : حسنا فعلوا بك يا رمادى اللون يا أسود الجلد ، وحيث أنك لست بإنسان فلماذا تحضر مع الناس.
قيل أنه بعد رسامته قسا وقف موسى فى الكاتدرائية بملابسه البيضاء فقال له البابا ثاؤفيلس : والآن يا أبا موسى لقد صار الرجل الأسود أبيضا ، إبتسم موسى بحزن وأجاب: من الخارج فقك الله يعلم إنى من الداخل ما زلت أسود.