لا بد: هذا أمر حتمي قرره الله. «الأَمْرَ مُقَرَّرٌ مِنْ قِبَلِ اللهِ، وَاللهُ مُسْرِعٌ لِيَصْنَعَهُ» (تكوين٤١: ٣٢). وعندما يقرر الله أمرًا ويعلمنا به ألا نهتم ونعمل له حسابًا، خاصة وأن الأمر يختص بأبديتنا؟! عندما يقرر الأطباء مثلاً إجراء عملية جراحية خطيرة لأحدنا ألا يترك أو يؤجل أشياء كثيرة ويهتم بالعملية وتكلفتها والاستعداد ليومها حتى تمر بسلام؟ فلماذا نحن غافلون؟ لقد أعلمنا الرب فليتنا ومن الآن نعمل ألف حساب لهذا اليوم وهذه الوقفة «فَاسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلهِكَ« (عاموس٤: ١٢).