عند الفرار من حيوان مفترس، غالبا ما تقوم الغزلان بقفزة عمودية مميزة بأرجل صلبة تعرف باسم التوقف، وقد يبدو هذا غريبا، لأن هذه الإرتدادات العالية في الهواء تجعل الغزال أكثر وضوحا للحيوانات المفترسة كما أنها تستغرق وقتا وطاقة يمكن تخصيصها لحركة أسرع وأكثر مباشرة بعيدا عن مطاردها، ونظر العلماء في عدة تفسيرات محتملة لذلك، مثل تنبيه أفراد آخرين من قطيعهم إلى الخطر أو محاولة تجنب نصب كمين على العشب الطويل.
ومع ذلك، تشير الأبحاث التي أجريت على غزال طومسون إلى أن النطق هو شكل من أشكال التواصل بين الغزلان والحيوانات المفترسة، وقد يكون سلوكا معروفا في علم الأحياء التطوري بأنه إشارة صادقة، حيث يقفز الغزال لإظهار لياقته العامة، ويحتمل أن يثبط عزيمة المفترس من خلال إظهار مدى صعوبة الإمساك به، وعلى نفس المنوال يمكن أن يكون اصدار أصوات وسيلة للإشارة إلى المفترس بأنه قد رآه الغزال، وبالتالي فقد عنصر المفاجأة، وعلى الرغم من ذلك، قد يعلم الصوت الأم أن صغار الغزلان في خطر وتحتاج إلى الحماية.