رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك الكثير من الآلام والأحزان التى عاشتها أمنا مريم العذراء قبل وأثناء وبعد حياة إبنها على الأرض، منها نتذكر: مرحلة طفولتها، خطبتها للقديس يوسف، حياتها الفقيرة، البشرى العجيبة، الرحيل الى بيت لحم، ولادة إبنها فى مزود، صراخ أطفال بيت لحم، وخضوعها للشريعة، وختان يسوع، ونبؤة سمعان الشيخ، والهروب الى مصر والحياة فى غربـة، عودة وحياة فى بلدة مغمورة، فقدان للطفل السماوي فى الهيكل، موت الشريك، رسالة الإبن، عرس قانا الجليل، رفض الشعب لإبنها وإهانة وتشكيك، دخول أورشليم الإنتصاري، خيانة تلميذ وصراخ فى البستان، محاكمة ظالمة وبيلاطس يحكم على ابنها بالموت، حمل الصليب، وبدأت المسيرة الى الجلجثة، تعرّيه الجنود لإبنها من ثيابه ويسقوه خلاًّ ومرارة، صوت المطرقة وهى تسمِّرُ ابنها على الصليب، وإبنها يفارق الحياة ويموت على الصليب، يسوع ينزل عن الصليب ويوضع في حضن أمه مريم،يسوع يوضع في القبر، قيامة مجيدة، رسالة أم ومسؤولية مستمرة،موت وإنتقال،ودور الأم مع الكنيسة وحزنها على خطـايا البشر وظهوراتها الـمستمرة لإنذار البشرية جتى مجيئ إبنها الثاني. فلنتأمل معاً كل تلك الأحداث والتى تضع أمامنـا كيف أن أم يسوع وأمنا قد شاركتنا نفس الآلام والأوجاع وتحملتها بشجاعة وإيمان وصبر وإستسلام لمشيئة الله جعلتها مثالاً يُحتذى به. اكرام: لا تهمل اعترافك بالخطايا و حاول التناول في هذا الشهر نافذة: يا ملجأ الخطاة صلّي من اجلنا |
|