رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فراشة صغيرة تدور حولها ثم تعود إلى واقعها الأليم، وهي ترى جزء من قلبها ( ابنتها) طريحة الفراش - افاقت من ذكرياتها على اصواتِ بالخارج ، فقامت تجري الي النافذة لترى من بالخارج - رأت جموع كثيرة تحكي عن صانع المعجزات ، الذي اشبع الآلاف بخمسة أرغفة وسمكتين، وتحنن على المرضى وشفاهم وعلمت منهم أنه يجول يصنع خيراً مع الجميع، لا يفرق بين أحد وآخر وقالوا عنه : " قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مُدخنة لا يُطفيء " حينئذ خرجت تجري لتلحق به في الشوارع وهي تصرخ من قلبها - ابنتي هي القصبة المرضوضة التي قاربت على الكسر والفتيلة المُدخنة التي كاد النور أن يخبو من حياتها ولا مُعين - تقدم إليه التلاميذ طالبين ان يصرفها فهي كثيرة الصراخ ، وهم لا يعلمون أن صراخها قد حنن قلب يسوع ومن اجل ثقتها وايمانها أنه وحده عنده شفاء قال لها : يا إمرأة عظيم هو إيمانك ليكن لكي كما تريدين ، فشُفيت ابنتها في الحال. أعطنا يارب إيمان تلك المرأة التي صرخت وصلّت حتى أعطيتها سؤل قلبها؛ ليس لنا سواك يارب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امتدح يسوع إيمان المرأة الكنعانية كما امتدح إيمان قائد المئة |
أين نحن من إيمان المرأة المنزوفة؟ |
أعطنا إيمان مريم |
أعطنا إيمان ابراهيم |
أعطنا يا رب إيمان ومحبة بطرس |