منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2021, 03:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860


المحبة الروحية تظهر عمليًا في مجالات الخدمة




المحبة الروحية تظهر عمليًا في مجالات الخدمة تظهر في تعب الرعاية والافتقاد والتعليم في الأسفار والسهر وحل مشاكل الناس والتعب في الإقناع، وفي الصبر، أما الذي لا يحتمل كل هذا، فلا تكون محبته عملية.
انظر إلي بولس الرسول ومحبته لملكوت الله، كيف يقول: {بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله، في صبر كثير، في شدائد في ضرورات في ضيقات، في ضربات في سجون في اضطرابات، في أتعاب في أسهار في أصوام.. في محبة بلا رياء.. بمجد وهوان، بصيت دري وصيت حسن..} {2كو6: 4-8}.. وهكذا كانت محبته لله وملكوته عملية.. ولم يكتف بأن يصلي {ليأت ملكوتك}...
إننا -كتعليم الكتاب- ننادي بالإيمان والأعمال معًا.

فالإيمان بدون أعمال ميت {يع2: 17، 20}. وأما الإيمان المقبول عند الله، فهو الإيمان العامل بالمحبة {غل6:5}.
والمحبة شجرة ضخمة، لها ثمارها الشهية، ومن ثمارها تعرفونها {مت20:7}.

فما هو ثمر المحبة يظهر في حياتنا العملية، من نحو علاقتنا بالله والناس؟
ما هي محبتنا العملية نحو الخطاة، ونحو المحتاجين؟
هل نحتقر هؤلاء الخطاة ونبعد عنهم، أم نوبخهم وننتهرهم؟ أم نقودهم بوداعة إلى التوبة، حسبما قال الرسول "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا، اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1). وهكذا في محبة شفع إبراهيم في سادوم (تك 18) وشفع موسى في الشعب (خر 32).
لابد من جهاد لأجل الساقطين، لكي يعودوا إلى الله، كما قال داود النبي في المزمور "لا أدخل إلى مسكن بيتي، ولا أصعد على سرير فراشي، ولا أعطى لعيني نومًا، ولا لأجفاني نعاسًا، ولا راحة لصدغي، إلى أن أجد موضعا للرب ومسكنا لإله يعقوب" (مز 132).




لتكن محبتنا أيضًا للفقراء محبة عملية.
فلا نكتفي بمجرد مشاعر الإشفاق، أو بإلقاء العظات وكتابة المقالات عن ذلك، وإنما نعطى حتى من أعوازنا (لو 21: 4). ولعل من أبرز الأمثلة القديس سرابيون الذي باع إنجيله وأعطى ثمنه لفقير. ورأى فقيرا آخر عريانا فأعطاه ثوبه. وعاد إلى قلايته بلا إنجيل ولا ثوب. فلما سأله تلميذه أين إنجيله؟ أجابه القديس قائلا: لقد كان الإنجيل يقول لي "بع كل مالك وأعطه للفقراء" (مت 19: 21). ولما لم يكن عندي شيء أملكه سوى الإنجيل، فقد بعته وأعطيت ثمنه للفقير..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تظهر سلطة يسوع في مجالات متعددة
قد أعطانا السيد المسيح مثالًا عمليًا لربح النفوس في الخدمة
مجالات الخدمة تظهر في تعب الرعاية والافتقاد
مجالات وقوة ومميزات الخدمة الروحية
مجالات الخلوة الروحية


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024