ردود أفعال غاضبة لـ"الإنقاذ" بعد دعوة "مرسى" للانتخابات فى أبريل..

[Mary Naeem]

ردود أفعال غاضبة لـ"الإنقاذ" بعد دعوة "مرسى" للانتخابات فى أبريل.. عمرو موسى: التوقيت والظرف غير مناسبين.. "أبو الغار": "مش معانا فلوس لما المجلس التانى ينحل".. قيادى بالجبهة: يعجل بسقوط مصر

توالت ردود الأفعال الغاضبة من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، بعد دعوة الرئيس مرسى للانتخابات البرلمانية على أربعة مراحل، تبدأ فى 27 أبريل المقبل، مؤكدين وجود تسرع غير مبرر لإجراء الانتخابات بالرغم من صعوبة إجرائها فى هذا التوقيت تحديدا.

قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الوقت والظرف غير مناسبين لإجراء الانتخابات خلال الأسابيع القليلة القادمة، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات الآن يزيد من صعوبة الأمور ويعقد الموقف السياسى.

وأضاف "موسى" أن الوضع الاقتصادى والمالى فى مصر يحتاج إلى توحيد الشعب المصرى نحو خطة إنقاذ اقتصادى عاجلة، والتركيز على هذا النحو والبدء فى تنفيذه فورا.
وقال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن عدم مشاركة قوى المعارضة فى الانتخابات البرلمانية القادمة سيضعف من موقفها، والطريق الصحيح الآن هو أن يحارب الجميع فى سبيل إيجاد ضمانات كافية لعدم تزوير الانتخابات، لافتا إلى أن هذه التصريحات تعبر عن وجهة نظره الخاصة وليست وجهة نظر الجبهة.

وأضاف "أبو الغار" أن مجلس الشورى عليه أن يغلق أبوابه بعد الفضيحة التى ناقش بها قانون الانتخابات، فهى طريقة تثير القلق، حيث يستحق القانون وقتا أكثر لمناقشته لمدة أسبوع على الأقل، وهى مدة لن تؤثر على العملية الانتخابية.

وتابع "أبو الغار": مش معانا فلوس، لما المجلس التانى كمان ينحل، لافتا إلى أن مجلس الشورى "سلق" القانون بغض النظر عن النتائج التى توصل إليها.

وأشاد "أبو الغار" بإجراء الانتخابات على أربع مراحل، لافتا إلى أن ذلك يعطى فرصة لوجود عدد كاف من القضاة، ما يعنى إشرافا قضائيا كاملا.

وقال مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة وعضو جبهة الإنقاذ، إن الرئيس محمد مرسى تجاهل القوى الوطنية والعصيان فى مناطق القناة خلال دعوته للانتخابات، وهو ما يعجل بسقوط مصر فى دوامة من الصراعات، لافتا إلى أن جدول الانتخابات دليل قوى على أن حزب الحرية والعدالة أعد مخططا كاملا منذ مناقشة القانون.

وأشار "حمدان" إلى أن هذا السيناريو مشابه لمجلس الشعب المنحل عندما قاطعت القوى الوطنية والثورية الانتخابات نتيجة لأحداث محمد محمود الأولى، فيما اتجهت جماعة الإخوان وحزبها لاستغلال الفرصة وتنشيط منحنى الدعاية، والندوات، والاستحواذ على أكبر عدد من المقاعد.

وأكد "حمدان" أن تجاهل مطالب جبهة الإنقاذ والمصريين سيؤدى إلى عواقب وخيمة، وربما يلقى المجلس القادم مصير مجلس الحزب الوطنى الذى سقط بقيام ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الإعلان عن جدول الانتخابات على أربع مراحل هو مؤشر خطير على أن هناك نية للتزوير.