رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إمكانية الشكر "شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والآب" (أفسس 20:5). "وكل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع، شاكرين الله والآب به" (كولوسي 17:3). يعّلمنا بولس الرسول أن نشكر في كل شيء، وفي كل ما نفعل أو نقول. لقد كان له روح الشكر الذي اتبعه إلى آخر أيامه في السجن، وقد كتب أربعة من رسائله وهو في السجن، وفي كل منها وردت كلمة "الشكر"؛ وفي الرسائل الأربعة وردت الكلمة عشر مرات. لقد قاسى الرسول بولس من تجارب كثيرة: رُجم في لسترة. طُرد من تسالونيكي. رُفض من الأثينيين. سُجن في فيلبي. قُبض عليه في قيصرية. نُقل في سلاسل إلى روما. تحطّمت به السفينة في طريقه إلي هناك. أُطلق سراحه ثم قبض عليه ثانية وطرح في السجن. عاش وكان عنده شوكة في الجسد. فلم تعقْ أيٌّ من هذه شكره للرب، وأخيرًا استشهد بسبب إيمانه بالمسيح وخدمته له. أحبائي، نخطئ كثيرًا إن كنا نربط الشكر والفرح بالظروف المحيطة بنا. الشكر هو الصفة التي يمكننا أن نتمسك بها بصرف النظر عن الظروف. |
|