رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبرز 5 انتهاكات ضد المصريين بالخارج
زادت حالات الاعتداء على المصريين في الخارج في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في دول الخليج وتنوعت تلك الاعتداءات بين السب والضرب والدهس والقتل، ودائما ما تحدث حالات الاعتداء لمن ترك البلاد هربًا من البطالة والفقر وبحثًا عن الحياة الكريمة ولقمة العيش. الاعتداء على مصريين بالأردن وكانت أحدث الاعتداءات والتي وقعت أول أمس بين شخصين مصري وعراقي بسبب خلافات مالية بينهما دفعت العراقي إلى طعن المصري بسكين، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على العراقي وهو يخضع الآن للعلاج في المستشفى من آثار الضرب الذي تعرض له على أيدي المصري خلال المشاجرة التي وقعت بينهما، موضحا أنه تم فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابسات الجريمة. ولم تكن تلك هي الحالة الأولى للاعتداءات على مصريين بالأردن حيث اعتدى النائب الأردني زيد الشوابكة، وإخوته على عامل مصري في مطعم. قال العامل المعتدى عليه خالد عثمان، إن شقيق النائب حضر للمطعم وطلب (أوردر) وهو بيقولى (امشى بسرعة هات الأوردر كأنه شايف حشرة قدامه)، وأضاف: "لأنى مسؤول عن نزول الأوردرات، قال لى شقيق النائب: فين بقية الأوردر، فقلت له: بيجهز، فقالى: انتوا ليش بتتكلموا من مناخيركم، امشى هات الأوردر زى الكلب". وواصل العامل: "تانى يوم، صليت المغرب وزميلى قالى (فيه أشخاص عايزين يحكوا معاك)، طلعت بره، النائب قالى انت غريب لازم تحترم نفسك، وتحترم أهل البلد، وفي نفس الوقت اللى بيكلمنى فيه النائب لقيت واحد ضربنى على خدى الأيمن وآخر ضربنى على الأيسر". وقال محمد بركة، محامي العامل المصري المعتدى عليه من قبل نائب أردني، إن السلطات الأردنية قررت إخلاء سبيل أشقاء النائب زيد الشوابكة، بعد المصالحة بينهم وبين العامل المصري. وأوضح المحامي، أن القاضي حكم على أشقاء النائب الثلاثة بالسجن لمدة أسبوع، واستبدالها بغرامة مالية، وتم عمل مصالحة بين الطرفين، بحضور عدد من وجهاء العقبة. الكويت "قتلوا المصرى بالكويت" هاشتاج انتشر فى مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبًا بمقطع فيديو يتضمن مقتل مواطن مصرى بالكويت، يدعى أحمد عاطف مرغنى 25 عامًا من محافظة أسيوط، على يد بعض المواطنين الكويتيين. وأكد بعض الذين تداولوا مقطع الفيديو أنه تشاجر أربعة كويتيين مع المواطن المصرى أثناء شرائهم هاتفًا محمولاً من مجمع تجارى كان يعمل فيه المصرى بمنطقة حولى بالكويت، وبعد شرائهم للهاتف، أرادوا إعادته للمحل، وتسبب ذلك فى مشادة كلامية بينهم وبين الشاب المصري. وأضافوا أن بعض الكويتيين تعدوا على الشاب المصري، وقاموا بتكسير المحل، فيما دخل أحدهم بسيارة ربع نقل فى المحل، فصدم الشاب، الذى توفى فى الحال. فيما ذكرت صحف كويتية، أن المشاجرة كانت بين 4 كويتيين و15 مصريًّا، بالقرب من مجمع الرحاب فى منطقة “حولي”، وقُتل وافد مصري، ودهس ٣ آخرين، نقلوا على أثره إلى مستشفى مبارك، وألقت أجهزة الأمن القبض على الجناة. السعودية شهدت المملكة العربية السعودية العديد من حالات الاعتداء على المصريين، ومنها مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى فى شهر يناير الماضي، يظهر اعتداء شرطى سعودى على أحد المواطنين المصريين، أمام "فندق الشهداء"، الذى يبعد عن الحرم المكى 150 مترًا، وكشف الفيديو عن تعرض المواطن لإصابات جسيمة فى أنحاء متفرقة من جسده، جرّاء عملية الاعتداء التى وصفت بـ"الوحشية". عمان وفى شهر أغسطس من العام الجارى، قتل الشاب عمرو "32 عامًا" والذى يعمل منذ عشر سنوات بأحد المقاهى فى عمان، على يد شاب عراقى الجنسية؛ حيث كان العراقى يدين لعمرو بمبلغ من المال، وطلب عمرو سداده، وبعدها قام العراقى برفقة شقيقه وصديقهما باصطحاب عمرو من المقهى الذى يعمل فيه بالرابية إلى منطقة خالية بضاحية الرشيد، وجرى بينهم نقاش حاد ليقوم الجانى بنحر عمرو بسكين من الخلف داخل السيارة، خرج على إثرها عمرو مسرعًا، إلا أن القاتل لم ينفك منه، ليقوم باللحاق به وضربه بالسكين على قدميه من الخلف، ومع ذلك تمكن عمرو من السير قرابة الـ100 متر نحو أقرب صيدلية. وعند دخوله تحدث مع الدكتورة المناوبة لمدة دقيقة قائلًا: "اتصلى بأخى محمد وقولى له إن القتلة هم فلان وفلان وفلان وأعادها ثلاث مرات وفارق الحياة بعدها"، لتقوم الدكتورة بالاتصال بالأجهزة الأمنية على الفور، وتبلغهم بالأسماء التى نطق بها عمرو قبل أن يفارق الحياة. وأشار شقيق عمرو، إلى أن والدته كانت تنتظر ابنها منذ عشر سنوات بفارغ الصبر للعودة إلى مصر، وكانت تترقب عودته لحضور حفل زفاف شقيقه، لترى ابنها البكر بثوب الكفن بعد مقتله نحرًا بالسكين. داعش والأقباط فى ليبيا بثّ تنظيم داعش الإرهابي، فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين، فى ليبيا وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحداً واحداً، وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، فى استعراض متوقع من التنظيم الدموي. أكد السفير ناجى الغطريفى مساعد وزير الخارجية السابق وخبير العلاقات الدولية، أن القنصلية دائما تتابع أى اعتداءات قد يتعرض لها المصريون بالخارج وخاصة إذا كان له حق فلا تتركه القنصلية . وأضاف مساعد وزير الخارجية، أنه إذا كان هناك أى شبهة جنائية فى حالة التعدى على المصريين بالخارج فالسفارة تتابع التحقيقات باستمرار، ومضيفًا، أنه إذا كان هناك تعويضات فالسفارة والقنصلية تتابعان حتى يتم التنفيذ . أكد الدكتور أحمد إسحاق بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المواطنين بالخارج يتعرضون للاعتداءات باستمرار، ويعتمد ذلك بالأساس على أن المواطن المصرى الطرف الأضعف فهو عامل بسيط يعانى من جبروت رجال الأعمال خاصة بالخليج ، بالخارج مشيرًا إلى أن غالبا ما ينتهى الأمر بعمل مصالحة أو تعويض أو دية وغالبا ما يقبل بها المواطن لضعف موقفه. وأضاف إسحاق، أن مصر فى الفترة القادمة سيكون لها دور قوى فى حماية مواطنيها خاصة بعد انضمام مصر إلى مجلس الأمن وهو أمر لم نكن نحلم به منذ 20 عاما مدللا على ذلك بأنه فى الأردن تم القبض على المعتدى وأخوته بالرغم من أنه عضو مجلس النواب وله حصانة. نقلا عن المصريون |
|