حملة الفريق تشكو «قضاة من أجل مصر» لإعلانها فوز مرسي بالرئاسة
المستشار يحيى قدرى، عضو الفريق القانونى للمرشح الرئاسى أحمد شفيق، كشف عن تقدم حملة الفريق، بشكاوى قانونية ضد حركة «قضاة من أجل مصر»، إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للقضاء، ونادى قضاة مصر، واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لإعلانها نتائج غير صحيحة تخص جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، رغم أن الحركة لا تمثل أى جهة رسمية يناط بها الحديث عن النتائج، فضلا عن أن إعلانها فوز مرشح الإخوان بالرئاسة كان سببا فى البلبلة والارتباك لدى الرأى العام. قدرى أشار لـ«التحرير»، إلى ورود رد من نادى قضاة مصر، على شكوى الحملة، مفاده إجراء تحقيق مع عدد من قضاة حركة «قضاة من أجل مصر»، بينما لم يصل الحملة أى ردود من الجهات الأخرى، لافتا إلى أن الفريق القانونى لشفيق يتابع الشكاوى باهتمام وسوف تعلن حملة المرشح الرئاسى نتائج تلك الشكاوى أولاً بأول.
بينما شدد أحمد رسمى، المتحدث الرسمى باسم حملة شفيق، على أن التقدم بشكاوى ضد حركة «قضاة من أجل مصر»، لأنهم أصبحوا قضاة فتنة -على حد وصفه- وقال إنهم «ليسوا جهة رقابة على الانتخابات، ولا يخول لهم إعلان النتيجة، كما أن النتيجة التى أعلنوها تعد تكرارا لما أعلنته جماعة الإخوان المسلمين».
بينما رفض رئيس حركة «قضاة من أجل مصر» المستشار زكريا عبد العزيز، الرد على الشكاوى المقدمة من حملة الفريق أحمد شفيق، واكتفى بالقول «لا تعليق».
من جانب آخر، وفى ما يخص الطعون المقدمة من قِبل حملة الفريق شفيق أمام اللجنة العليا للرئاسة، قال المستشار يحيى قدرى، إن اللجنة ما زالت مجتمعة لنظر الطعون المقدمة من المرشحين، وإنه تم استدعاؤنا إلى مقر اللجنة، مساء أول أمس (الجمعة)، لحضور إعادة فرز أربع لجان من محافظة أسيوط، حيث تمت إعادة الفرز أمام الجميع وحضر مندوب من جانب المرشح المنافس، لافتا إلى أن هذا الطعن كان ضمن الطعون المقدمة من جانبنا، بينما تم فرز ثلاثة صناديق والتنازل عن الرابع، مضيفا أن باقى الطعون المقدمة والتى بلغت 221 طعنا، جميعها فى حوزة اللجنة العليا للانتخابات، وهى صاحبة القول الفصل فى مصيرها. فى سياق متصل، قالت مصادر مقربة من الفريق أحمد شفيق، إن المرشح الرئاسى لا يغادر منزله بالتجمع الخامس، وإنه يعكف حاليا على استقبال عديد من أفراد حملته الانتخابية، بينما يتابع آخر المستجدات الخاصة بإعلان النتيجة، بينما ينسق مع فريقه القانونى أيضا موقف الطعون المقدمة منه إلى اللجنة العليا للرئاسة، فى حين يستقبل الفريق أيضا عددًا كبيرًا من أصدقائه ومن نجوم الرياضة والفن الشخصيات القبطية، من المؤيدين له، ويبقى من أبرز تلك الشخصيات القبطية، الناشط مايكل منير. يأتى هذا بينما يشهد منزل أحمد شفيق، توافد عدد كبير من أنصاره ومؤيديه فى مسيرات يومية بالسيارات للاحتفال بفوزه «المسبق» بمنصب الرئيس، بينما يقوم مؤيدوه بإذاعة الأغانى الانتخابية الخاصة بشفيق، بالإضافة إلى رفع صوره وأعلام مصر، فى حين ارتدى بعضهم تيشيرتات مطبوعا عليها صور الفريق.