منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2012, 06:09 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

"لاعرفه و قوة قيامته و شركة الامه متشبها بموته".
فيلبى 3 : 10


لأعرفه: هو سبق وقال إنه حَسِبَ كل شىء خسارة لأجل هذه المعرفة، وبإيمانه بالمسيح أصبح يوجد فى المسيح .

وصارت له حياة البر، البر الذى من الله.

ولذلك حَسِبَ كل ما فى العالم، ما تحت يده وما لا يملكه، كل شىء حسبه نفاية.

لذلك انفتحت عيناه وصار يعرف كل يوم عن المسيح أكثر.



لقد عرف بولس الرسول شيئاً عن المسيح فى طريقه لدمشق، وما عرفه جعله يترك مركزه اليهودى،

وهنا بدأت اختباراته عن المسيح تزداد، وظل يعرف كل يوم شيئاً جديداً عن المسيح، وكلما عرف أكثر أحبه أكثر.

ومع زيادة المعرفة احتقر أمجاد العالم بالأكثر.

وأدرك أن كل ما كان يعتبره مكسباً ما كان سوى خسارة عطلته عن المسيح، وما هو إلاّ نفاية بجانب محبة المسيح ومجد المسيح.



لقد كانت خسارته لكل المميزات السابق ذكرها هى الطريق الوحيد لمعرفة الرب يسوع، ليس فقط لكى يخلص بل ليعرف الرب معرفة حقيقية، يعرف حبه وحنانه وقوة اقتداره، ومجده، وتواضعه، ووداعته وعذوبته،


هى معرفة اختبارية لأن المعرفة العقلية فقط هى معرفة شيطانية.

أما من يعرف الرب ويختبره سيحب الرب ويطيعه ويتشبث به ويخدمه.



ونلاحظ أن معرفة الله تزداد يوماً عن يوم هنا على الأرض وهناك فى السماء.



1. المعرفة على الأرض تزداد يوماً عن يوم.

2. انتقالنا إلى أمجاد السماء يجعل معرفتنا تزداد جداً.

3. معرفتنا فى السماء أيضاً ستزداد يوماً عن يوم، وبالتالى تزداد أفراحنا إذ نعرف عن الرب أكثر ونحبه بالأكثر وهذه هى الحياة الأبدية (يو 3:17).



وقوة قيامته: لقد اختبر الرسول قوة عمل المسيح فيه من خلال كل ما واجهه من مواقف الحياة،

ولقد تلامس واختبر قوة المسيح التى أقامت المسيح من الأموات،

ورأى أن هذه القوة نفسها عملت لحسابه، إذ أقامته من موت الخطية.

واختبر قوة القيامة هذه التى انتشلت الأمم من وثنيتهم ليصيروا قديسين.




وشركة آلامه: حين تذوق الرسول محبة المسيح، واختبر قوته الموجهة نحوه ونحو كل العالم، صار يشتهى أن يتألم لأجل حبيبه المسيح،

فمن تذوق حب المسيح، يسهل عليه قبول الألم.

وبولس حَسِبَ نفسه كغنم سيقت للذبح.

اختبر بولس أكثر من ذلك أن المسيح لم يتركه فى آلامه وحده، بل كان يعطيه تعزية بقدر الآلام التى يتعرض لها
(2كو3:1-10).



بل اختبر بولس أن الالام التى سمح بها الله كانت لتنقيته وحفظه من الكبرياء (2كو7:12-10).

هنا قال كلمته العجيبة، إنه

"وهِبَ لنا أن نتألم لأجله" (فى29:1).

وذلك حتى نتذوق التعزيات، وبالآلام نكمل (عب10:2).

ونشترك مع المسيح الحبيب فى آلامه.

وشركاء الألم شركاء المجد (رو17:8).



متشبهاً بموته: قمة الحب للمسيح أن نموت فعلاً لأجله، وهذا تم مع الشهداء،

وهذا كان موقف الرسول الذى كان مستعداً للموت لأجل المسيح فى أى لحظة (رو36:8) + (2كو11:4).

ولكن بالنسبة لنا فنحن لن نموت فعلاً لكى نتشبه بالمسيح ولكن نموت عن الخطية (رو11:6) + (كو5:3).

ونموت عن العالم وكافة الأمور الأرضية.

ونصلب أهوائنا وشهواتنا (غل24:5).

القمص انطونيوس فكرى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لاعرفه وقوة قيامته وشركة الامه متشبها بموته
لاعرفه و قوة قيامته
لاعرفه وقوة قيامته وشركة الامة
لاعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته. (فى 3 :10).
"لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته" (فى3: 10)


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024