رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَص الشُبهة : جاء فى إنجيل لوقا الإصحاح 14 : 26 ” إن كان أحد يأتي ‘لي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته …..” فكيف يقول الرب هكذا ! اليس هو من قال ” أكرم أباك و أمك ” ! وهو الذى قال أيضاً ” أيها الأولاد أطيعوا والديكم ” ! الرد بنعمة المسيح : أولاً : معني كلمة يبغض μισέω :- بغضي ومقت وبخاصه للاضطهاد وتعني يحب اقل وكره ، وهي تعبر عن محبة شيئ اقل من شيئ اخر. أما بغض بمعني كره وعدم المحبة ἀποστυγέω :- تعني كره وبغض ورفض. ثانياً : سياق النص :- السيد المسيح ضرب مثال وهو عشاء الغنى و المدعويين. 16 فقال له: «إنسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين، 17 وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين: تعالوا لأن كل شيء قد أعد. 18 فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون. قال له الأول: إني اشتريت حقلا، وأنا مضطر أن أخرج وأنظره. أسألك أن تعفيني. 19 وقال آخر: إني اشتريت خمسة أزواج بقر، وأنا ماض لأمتحنها. أسألك أن تعفيني. 20 وقال آخر: إني تزوجت بامرأة، فلذلك لا أقدر أن أجيء. 21 فأتى ذلك العبد وأخبر سيده بذلك. حينئذ غضب رب البيت، وقال لعبده: اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة وأزقتها، وأدخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي. 22 فقال العبد: يا سيد، قد صار كما أمرت، ويوجد أيضا مكان. 23 فقال السيد للعبد: اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي، 24 لأني أقول لكم: إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي». و مغزى المثل هو أن الرب يسوع عين تلاميذ و رسل و دعاهم الى العشاء فرفض كثيرين منهم و تحججوا أحدهم بشراء البقر و آخر بأمرآة. فصرح لهم المسيح بمغزى المثل و قال لهم : 24 لأني أقول لكم: إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي». 25 وكان جموع كثيرة سائرين معه، فالتفت وقال لهم: 26 «إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا. فالرب لا يطلب من الأنسان أن يكره أباه و أمه و لكن أى شئ أياً كان سواء أب أو أم يحبه أكثر من الله فهو لا يستحق أن يكون معه. وكما أوضحنا إن معنى يبغض μισέω هو محبة أقل ، فيجب على الأنسان أن يحب المسيح أكثر من أى شئ حتى الأب و الأم و الأبناء ” من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني ” ( متى 10 : 37 ) |
|