“كَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ“(لوقا33:2)
ان الروح القدس يرغب اننا نفهم بطريقة رائعة كيفية تكريم تلك الأسرار الإلهية بدون العمل على اكتشاف الأسباب وان نبقى أمام الله في تعجب وصمت. نحن في حضرة الله ونتعجب من النِعم والتي يعطيها لنا ونقول مئات المرات بدون حتى ننطق بكلمة:” فَمَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَذكُرَهُ؟ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ؟”(مزمور4:8). مرة أخرى ما الذي يمكن لإنسان يتعجب من أعمال الله القدير يستطيع ان يقول او يفكر عنه؟ اننا نميل نحو العجب والإمتنان ولا نحاول ان نعلن اقل كلمة سواء ناطقة او في فكرنا طالما ان تلك العجائب أمامنا في كل حين.