وُلد في سميساط من أسرة شريفة. درس الكتاب المقدس علي يد مفسر مشهور يدعي مكاريوس. قيل أن بولس السميساطي استقدمه إلي إنطاكية وعُني به وسامه كاهنًا وأوكل إليه الإشراف علي الدين المسيحي. تشرب لوقيانوس شيئًا من ضلال بولس السميساطي، فسقط تحت الحرم معه. ظل محرومًا حتى تولي تريانوس (314-316 م) الأسقفية بإنطاكية بعد كيرلس. يذكره القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس بأنه هو وأتباعه أنكروا أن للسيد المسيح نفس بشرية. جاء عن استيرويوس تلميذ لوقيانوس أنه عدّل تعليم معلمه لوقيانوس، فقال إن طبيعة الابن هي صورة مشابهة تمامًا لطبيعة الآب. صرح أريوس ويوسابيوس النيقوميدي وغيرهما من الأريوسيين أو شبه الأريوسيين أنهم من أتباع لوقيانوس ويقولون بقوله ويدينون بمذهبه. يري البعض أن استشهاد لوقيانوس عام 312 م. غسل ذنوبه ورفعه إلى مرتبة الشهداء القديسين. تصحيح الترجمة السبعينية:
قام بتصحيحها فاستبدل بعض الكلمات الغامضة، بما اعتبره أدق وأوضح منها. كما استعاض عن الضمير في بعض الأحيان بالأسماء التي يشير إليها هذا الضمير.بالرغم من خروجه عن الإيمان الأرثوذكسي استخدمت ترجمته للعهد القديم في كثير من الكنائس.