|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَالرَّذِيلُ مُحْتَقَرٌ فِي عَيْنَيْهِ، وَيُكْرِمُ خَائِفِي الرَّبِّ. يَحْلِفُ لِلضَّرَرِ وَلاَ يُغَيِّرُ. 1. هذه الآية تشمل ثلاثة صفات إيجابية يتصف بها من يسكن في بيت الرب. 2. الصفة السابعة هى "الرذيل محتقر في عينيه" ومعناها ما يلي: أ - يكره الرذيلة، أي الخطية وليس الرذيل، أو الخاطئ، مهما كانت الخطية مغرية. ب - عينا هذا البار مرفوعة نحو السماء، فشهوات العالم كلها مرذولة أمامه ومحتقرة. ج - لا يتأثر بمركز، أو سلطان الخطاة ولا ينساق وراءهم، بل يرفض شرورهم. 3. الصفة الثامنة هى "يكرم خائفى الرب" ويراد بها ما يلي: أ - يهتم بالقديسين والفضلاء؛ ليتعلم فضائلهم ويمجدهم ويكرمهم. ب - يشجع الأتقياء خائفى الرب، عندما يتمسكون بالفضيلة ويحتملون استهزاء الأشرار بهم. ج - يخاف الله، فيحب خائفيه ويلتصق بهم ويتتلمذ على أيديهم، كما فعل القديسون في العهدين، مثل تلمذة أليشع على إيليا، وتيموثاوس على بولس. د - يحب الله ويراه في خائفيه، حتى لو كانوا محتقرين من الأشرار، فهو يكرم الله عندما يكرم خائفيه. 4. الصفة التاسعة هى "يحلف للضرر ولا يغير" وهي تعنى ما يلي: أ - كان القسم مسموحًا به في العهد القديم، فمن يقسم بشئ يتحمل نتيجته حتى لو أتى بضرر عليه ولا يتراجع في كلامه. ب - إنسان صادق وأمين في كلامه، فيثق به الآخرون ويتعاملون معه بطمأنينة. ج - يخاف الله، فيفى بقسمه، أو وعده، مهما كانت التضحية. د - غير متعلق بالماديات، بل محبة الله والآخرين أفضل عنده، مهما بذل، أو ضحى. |
|