رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مهاتير» لـ«الإخوان»: تجربة «الصكوك» فشلت فى ماليزيا حذر مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، الإخوان من خطورة اتباع شروط ونصائح صندوق النقد الدولى، وقال فى مؤتمر نظّمه حزب الحرية والعدالة أمس: «الصندوق أعطانا نصائح مضللة فى بداية نهضتنا وتفاديناها»، فيما كشف مصدر مطلع لـ«الوطن» أن «مهاتير» بحث مع قيادات تنظيم الإخوان سبل الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية الطاحنة التى تهدد بقاء نظامهم، ونصحهم بالتجاوب مع الشارع، والانفتاح على أطراف المعادلة السياسية، والاستعانة بالكفاءات الاقتصادية المستقلة التى يفتقدونها. وقال رئيس الوزراء الماليزى الأسبق، خلال مؤتمر «تجارب النهضة.. ماليزيا نموذجاً»، الذى نظمه حزب الحرية والعدالة أمس، إن ماليزيا تعاملت مع مشاكلها ذاتياً دون الرجوع لنصائح صندوق النقد، داعياً المصريين إلى اتباع نفس النهج فى التعامل مع مشاكلهم. وأضاف: قطاع الشرطة مهنى، لا يتدخل فى السياسة، ونتمنى أن يكون الوضع فى مصر كذلك، وأشار إلى أن العامل الرئيسى فى نجاح التجربة الماليزية، هو الاهتمام بجودة التعليم، وقال إن بلاده خصصت الأراضى الزراعية للعاطلين، لكنها لم تكن كافية لاستيعاب العمالة، فبدأت تصنيع الشرائح الإلكترونية، لما تتميز به من استخدام عمالة كثيفة، وجرى منحها إعفاءات كاملة من الضرائب، وصلت إلى عشر سنوات، مع تزويد المناطق المختلفة بالبنية التحتية، والسماح للمستثمرين الأجانب بالاقتراض من البنوك المحلية. وأضاف أن ماليزيا لجأت إلى الاستعانة بالقطاع الخاص بعد خصخصة الخدمات مثل الماء والكهرباء وبناء الطرق وغيرها، مؤكداً ضرورة الاهتمام بمشاركة القطاع الخاص فى مشاريع البنية التحتية، التى ستعمل على توسعة التجارة والصناعة وتسهيل حركة المواطنين، موضحاً أن الحكومة الماليزية دعمت مشروع الخصخصة وقدمت القروض الميسَّرة للقطاع الخاص وقدمت أجود الخدمات لمواطنيها. وأوضحت مصادر أن خيرت الشاطر، نائب المرشد، زار «مهاتير» فى مقر إقامته بفندق فيرمونت، ساعة كاملة، ثم انصرف، ثم عاد بعد ساعتين، بصحبة نحو 40 ضابطاً وفرداً من الحراسات الخاصة، لتمشيط مداخل الفندق، واصطحب الضيف الماليزى إلى الأبراج السكنية بالفندق، الأكثر تأميناً، واجتمع به فى إحدى القاعات، وسط إجراءات أمنية مشددة. ورفض الشاطر الرد على أسئلة الصحفيين، خلال المؤتمر، حول خطوات مشروع النهضة الإخوانى، قائلاً «أنا النهارده ضيف النهضة ولست متحدثاً». |
|