رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العشاء الأخير..!
ذبحت زوجها 3 مرات.. الأولى عندما تزوجته رغما عنها لإرضاء أهلها وقلبها مرتبط بشاب آخر، والثانية عندما خانته وسمحت لرجل غريب بدخول بيته فى غيابه والتهام شرفه.. وذبحته ثالثا عندما أصدرت حكمها عليه بالإعدام ليخلو لها الجو مع عشيقها والاستمرار فى علاقتها معه دون إزعاج واتفقت مع عشيقها على طريقة التخلص منه ورسم السيناريو لتلك الجريمة البشعة بعد شهر من زواجها.. تفاصيل الجريمة البشعة سوف نطرحها عليكم فى السطور التالية. صباح يوم الحادث كان الأهالى والعمال فى طريقهم للذهاب إلى عملهم كما اعتادوا كل صباح وأثناء مرورهم بالطريق الواصل بين منطقتى كرداسة وناهيا عثر أحد الأهالى على جثة ملقاة وسط كوم من المخلفات الزراعية. أسرع الأهالى إلى قسم الشرطة محاولين التقاط أنفاسهم وبمجرد دخولهم من باب القسم طلبوا مقابلة العميد خالد منير «المأمور» وبعد ما أذن لأحدهم تحدث وهو مرتعش الجسد قائلاً: الحقنى يا حضرة الظابط.. فيه جثة وسط كوم «قش» على الطريق والدم مغرق المنطقة شكله لسه مقتول بالليل. قام المأمور بإخطار المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، الذى توجه إلى مكان الحادث لمناظرة الجثة، تبين أن الجثة لرجل فى منتصف العقد الرابع متواجد على حافة أرض زراعية ومغطى بمخلفات زراعية، ومصاب بطلق نارى وعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسم، وتبين أن الجريمة انتقامية لكن التحريات ستثبت من الجانى. أخطر اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذى أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد عبدالتواب، رئيس قطاع شمال الجيزة، بإشراف العقيد إيهاب شلبي، مفتش مباحث الشمال، لكشف غموض الحادث وسرعة القبض على المتهم. وبإجراء التحريات وسماع أقوال شقيق المجنى عليه تبين أنه لم ير شقيقه منذ يومين ولم يلحظ اختفاءه وأضاف أنه علم من زوجته أن شقيقه لم يبت ليلته فى المنزل ولا تعلم سر اختفائه وأخبرته أنها تخشى عليه أن يصيبه أى مكروه. على الجانب الآخر، طلب رئيس المباحث إجراء التحريات حول الزوجة وبسماع أقوال عدد من الجيران وشهود العيان تبين أن الزوجة تربطها علاقة بأحد الأشخاص الذى يتردد عليها فى غياب زوجها. وقتها أيقن رئيس المباحث أن الزوجة وراء قتل زوجها حتى يخلو لها الجو مع عشيقها دون أن يعكر صفوهما الزوج المسكين. وبعد 10 ساعات من التحريات المتواصلة فى محاولة للوصول للزوجة المتهمة، ظهر أحد شهود العيان الذى أخبر فريق البحث أنه شاهد الزوجة فى ساعة متأخرة من الليل تستقل دراجة بخارية خلف زوجها متجهة إلى منطقة ناهيا وبعد ساعتين عادت بمفردها وصعدت إلى شقتها. وتم تتبع رقم الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة عن طريق إحدى شركات المحمول وبمراقبة الرقم تبين أن المتهمة، متزوجة منذ شهر رغماً عنها بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من محمد على عبدالحميد، تاجر مواد تموينية، بعد علمهم بارتباطها بأحد الأشخاص الذين خشوا عليها منه فى إضاعة مستقبلها. داخل قسم شرطة إمبابة كانت اعترافات المتهمة تؤكد أنها خائنة بامتياز: فى البداية رفضت الحديث معنا لسوء حالتها النفسية من هول الصدمة فهى كانت فى حالة انهيار تام لكن بعد دقائق تمالكت أعصابها وبدأت الحديث بتوجيه اللوم لزوجها أنه السبب فى ارتكاب جريمة القتل لأنه تزوجها وهو يعلم أنها لا تحبه. قالت: للأسف تزوجت برجل لا يقدر معنى الحب ولا يعترف به رغم مرور فترة قصيرة على زواجنا فأنا مازلت عروساً فى شهر العسل إلا أنه لم يبد يوماً سعادته بارتباطه منى ولم يقدر مشاعرى التى اعترفت له بها بحبى لغيره بل كان رده أقبح من فعله حيث أخبرنى «بعد الجواز هتحبينى مافيش حاجة اسمها حب قبل الجواز كله لعب عيال»، كنت أكره كل شىء فيه لم أشعر بلحظة سعادة واحدة وأنا بين يديه، كرهت معاشرته ولم أطق يوماً أنفاسه، وبعد مرور أسبوع من الزواج ضاق صدرى من تصرفاته وطلبت الطلاق حتى أستريح من ظلمه وكان رد فعله الرفض وضربنى بشكل مبرح وطلب منى ألا أطلب منه هذا الطلب مرة أخرى وإلا سيقتلنى. لم أقطع علاقتى يوماً بسامح «الشاب الذى يفهمنى وأفهمه الذى أعشق نظراته ولم أتخيل نفسى يوماً مع أحد غيره لولا ظلم أهلى وزوجى لى فأنا ضحية مجتمع لم يؤمن يوماً بالحب ولم يعترف به إلا أنها جريمة ولا يسمح بارتكابها إلا فى غفلة، لم أقدر على الابتعاد عن عشيقى وطلبت منه أن يزورنى فى بيتى بعد خروج زوجى وعندما جاءنى كنت أتلهف لرؤيته ولم أستطع أن أمنع نفسى عنه ومارسنا الرزيلة فى فراش الزوجية. تضيف المتهمة قائلة: على الطرف الآخر كان زوجى كل ما يشغله هو معاشرتى فى الوقت الذى يطلبه دون مراعاة حالتى النفسية بالإضافة إلى تجهيز متطلبات المنزل وحسن معاملة أهله، لم أقدر على تحمل تلك الحياة التى ضاق بها صدرى وفضلت الموت على أن أحياها، ويوم الحادث انتظرت خروج زوجى إلى محل البقالة التموينية الذى يملكه ورتبنا طريقة التخلص منه ووقتها طلب منى أن أبعده عن منزل الزوجية حتى أبعد عن دائرة الشك ونقوم بالتخلص منه. فكرت فى حيلة أتمكن فيها من إبعاده عن المنزل وتكون بمنطقة نائية لم أجد غير الطريق الواصل بين ناهيا وكرداسة نظراً لظلامه الدامس وقلة الحركة عليه ليلاً واتفقت مع عشيقى الذى اتفق مع أحد أقاربه بانتظارى عند منطقة معينة على الطريق، وعندما حضر زوجى إلى المنزل طلبت منه أن نذهب عند ابنة عمتى لأنى مليت من قعدة المنزل فوعدنى بعد انتهائه من عمله سيصطحبنى إلى هناك، وبالفعل أنهى عمله فى الثامنة وحضر إلى المنزل وتناولنا العشاء، وكان العشاء الأخير وركبت وراءه دراجته البخارية واتجهنا إلى المكان المتفق عليه تظاهرت بأنى فى حالة إعياء وأشعر بآلام بالمعدة وطلبت منه أن يتوقف وعندما توقف وبدأ يتفحص ما بى تسلل من ورائه عشيقى وصديقه وطعناه فى الظهر وأطلقا عليه عياراً نارياً وسحباه وسط دمائه إلى كوم من القش وغطياه به وألقياه بدراجته البخارية بالترعة. تختتم المتهمة حديثها قائلة: أعترف بأننى أخطأت فى حق نفسى قبل زوجى عندما لم أرض بما قسمه الله لى وأحمده على عيشتى وأكملت فى علاقتى مع حبيبى الذى شجعنى على ارتكاب تلك الجريمة البشعة التى لم أتخيل يوماً أن تكتبت نهايتى بتلك الطريقة المأساوية. وفى النهاية تم تسجيل اعترافات المتهمة فى محضر رسمى، وقام اللواء أحمد حجازى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بإحالة المتهمين إلى النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهم تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العشاء الأخير |
العشاء الأخير |
لوحة العشاء الأخير |
قصه العشاء الأخير |
قصه العشاء الأخير |