منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2014, 08:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
التحرير
«لست مقتنعا بأداء الأحزاب الإسلامية، وأنتظر فرصة عمل فى أى مكان آخر، حيث أعتبر مقر حزب الوطن بمثابة مأوى لا أكثر، وأقوم بمشاركة زميلى إدارة موقع الحزب».. بهذه الكلمات يصف أحمد سالم (اسم مستعار)، شاب عشرينى العمر، كيفية قضاء يومه ونظرته لعمل الأحزاب الإسلامية، وهو يتحصل على راتب شهرى مقابل حراسة المقر من الداخل وتدشين موضوعات على الموقع الرسمى للحزب.«كل قيادات الحزب سافروا إلى تركيا، وليس لهم وجود فى مصر، نفسى أشتغل فى أى مكان تانى، لكن خلاص إحنا اتحسبنا على الصحف والمواقع الإسلامية»، حسبما يصف زميله محمد مرتضى (وهو أيضا اسم مستعار). يتضح من نبرة هذين الشابين «القلق» فى أثناء حديثهما، إذ إنهما لم يستقبلا أى ضيوف داخل المقر بعد أحداث 30 يونيو، أحدهما طلب عدم استخدام كاميرا التصوير داخل المقر حتى لا يتعرضا للمساءلة، ثم أحضر ورقة وكتب عليها بيانات «معدى التحقيق».
بعد «30 يونيو».. غيابٌ عن الشارع.. والمقرات «مغلقة حتى إشعار آخر»
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
حزب النور
على بُعد أمتار قليلة من مقر حزب الوطن يوجد المقر الرئيسى لحزب النور، فى أبراج عثمان بالمعادى فبعد عام من حكم الإخوان تغير الحال، إذ تحولت المنطقة التى كانت تكتظ بالسيارات والأشخاص، أملا فى فتح خطوط اتصال مع الحزب، إلى مكان هادئ تماما، نظرا لانخفاض شعبية الحزب السلفى، كما قامت صاحبة العقار بإخراج المكاتب والأجهزة وكل متعلقات الحزب السلفى لتلقى بها فى الشارع، بعد أن ارتفعت قيمه المتأخرات إلى 52 ألف جنيه.
فى هذا المكان التقى قيادات النور الرئيس الأسبق محمد مرسى والسفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون، وعبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور محمد سليم العوا، ومدير حملة الفريق أحمد شفيق، وحمدين صباحى، ورئيس مجلس الشورى فى عهد نظام الإخوان أحمد فهمى وقيادات الصف الأول من الجماعة بينهم خيرت الشاطر، وعصام العريان، وسعد الكتاتنى، وعددا من سفراء الدول الغربية بالقاهرة، وقت أن كان للحزب أرضية فى الشارع يتحرك فيها كيفما يشاء.
لا ينسى عم أحمد، المسؤول عن تأمين العمارة التى يوجد بها مقر حزب النور، فترة صعود حزب النور، ويقول «كنت أرى سيارات فارهة ودوريات شرطة تحيط بالموقع، الوضع استمر عاما حتى حدثت مشكلات فى الحزب».
جذور الخلاف بين الدكتور عماد الدين عبد الغفور وقيادات بـ«النور» ظهرت منتصف شهر يوليو من عام 2012، وجزء من ذلك الخلاف كان بسبب تصريحات عبد الغفور حول السياحة وزياراته لسفارتى تركيا وإيران، الأمر الذى ترتب عليه خلق حالة من الصراع انتهت باستقالة عبد الغفور، ومعه عدد ليس بقليل من قيادات الحزب.
لقاءات حزب النور كانت تنعقد أحيانا بأحد المكاتب فى الدور التاسع بنفس العقار، وهو مكتب دعاية وإعلان كان يمتلكه المتحدث الرسمى باسم الحزب، محمد نور، قبل أن يعلن انشقاقه من «النور»، للانضمام إلى حزب الوطن، حيث أغلق هو الآخر مكتبه فى وجه قيادات الدعوة والحزب.
وفور أن انتهى الفريقان من حسم عملية الانفصال بدأ الصراع على المقر الذى تم تجهيزه بالدور الأول بأحد الأبراج بمنطقة المعادى، وكان يدفع قيمته الإيجارية أحد المنفصلين عن الحزب، استمر الصراع قرابة أربعة أشهر دون تسديد قيمة الإيجار، وسط استياء مالكة المقر ومطالبتها بدفع المتأخرات، وعندما لم تحصل على حقها قامت بإخراج المكاتب والأجهزة وكل متعلقات الحزب السلفى لتلقى بها فى الشارع، بعد أن ارتفعت قيمة المتأخرات إلى ما يقرب من 52 ألف جنيه، إلا أن كلا الطرفين رفض دفع القيمة بعد أن أكد كلاهما أحقيته فيه.
تم إغلاق مقر حزب النور بطريقة مهينة، حيث وضعت المالكة قوائم حديدية على الباب الرئيسى للحزب، ولأن قيادات الحزب تربطهم مواعيد ولقاءات مع مسؤولين وقيادات لأحزاب أخرى، فضل الحزب الذى ينتمى معظم قياداته إلى محافظة الإسكندرية حجز قاعات بالفنادق لإقامة المؤتمرات المهمة أو تنظيمها فى مقر الأمانة العامة بالكيت كات.
أما رئيس حزب النور، الدكتور يونس مخيون، فرد على تساؤل «التحرير» حول أسباب انخفاض شعبية الحزب، قائلا «ليست لدينا أجهزة ووسائل تساعدنا على التوصل إلى نتائج سليمة ودقيقة لقياس شعبية الأحزاب، أعتقد أنها مجرد تكهنات، لكن هذا لا ينفى تعرضنا لأزمة داخل الحزب نتيجة فشل جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما أثر على التيار الإسلامى بأكمله».
انخفاض شعبية «النور» تسببت فيها عدة عوامل، الأول هو الخلاف الذى حدث بين «سلفية الإسكندرية» و«سلفية القاهرة»، والثانى خطة الشيخ ياسر برهامى للسيطرة على الحزب من خلال إجراء انتخابات داخلية حتى يصل تلاميذه إلى المناصب القيادية فى كل محافظة، أما الثالث فهو عزل من لهم الفضل الأول فى تأسيس الحزب، مثل الدكتور عماد الدين عبد الغفور، وهو أول من نادى بتأسيس حزب سلفى فى الإسكندرية، والدكتور هشام أبو النصر وهو أول من نادى بتأسيس حزب سلفى بالقاهرة، وقام الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعقد جلسة بين عبد الغفور وأبو النصر انتهت بإنشاء حزب سلفى واحد. كما تم عزل الشيخ محمود عباس، صاحب اختيار اسم «النور»، والذى يروى القصة للتحرير قائلا: أن الحزب أنشأه مجموعة من السلفيين المخلصين من مختلفى الانتماءات السلفية، والذين كانوا يرون أنه بدأ عصر جديد للحرية، يمكن فيه التعبير بالرأى دون أن يعتقل أو يقتل أو تصادر أمواله دون وجه حق، وعن طريق الحزب تكون هناك آفاق أوسع وأرحب للدعوة، وفتح سبل جديدة لها وإزالة العواقب أمامها مع إصدار القوانين التى تتفق مع الشرع ولا تتصادم معه وتعديل القوانين المخالفة لما اتفق عليه علماء المسلمين من السلف الصالح كالأئمة الأربعة، بالإضافة إلى تقديم خدمات للشعب لا يمكن تقديمها إلا عن طريق الانخراط فى الأحزاب، مع وضع دستور يليق بمصر القرن الواحد والعشرين، ولن يتأتى ذلك إلا عن طريق الوصول إلى مجلسى الشعب والشورى.
وعن اختيار اسم الحزب يقول: كان المقترح الأول لاسم الحزب «قوى السلام المصرى» واختصاره «قسم»، ولكن كان كثير من المؤسسين يرفضون هذا الاسم لثقله على اللسان، وحتى لا يتم الربط بينه وبين «صواريخ قسّام لحماس» دون أن يكون بينها أصلا أى صلة، فأبلغت د.عماد رئيس الحزب بذلك، فاقترح عمل شورى لاختيار اسم الحزب، وتم اقتراح عدد من الأسماء واقترحت شخصيا اسم «حزب النور» للأسباب الآتية، لأنه مكون من اسم واحد «النور»، ولأنه سهل الحفظ والنطق حتى باللغة الإنجليزية، ولأنه يمكن تصور شعار سهل له، ولأنه يضم تحته المسلم والمسيحى دون أى تمييز، وفعلا نال أعلى الأصوات.
وعن سبب اختيار مقر الحزب بالقاهرة رغم أن أصل الدعوة فى الاسكندرية قال: مقر الحزب أولا كان فى لوران بالإسكندرية، ولكن د.عماد قال إن الحراك الثورى كله والإعلام والوكالات بالقاهرة، فأى حراك للحزب بالقاهرة ينقله العالم كله، على عكس ما يحدث فى المحافظات فتأثيره «ضعيف»، فلذلك اقترح أن ننقل المقر الرئيسى إلى المعادى، ويترك مقر الإسكندرية ليكون مقر أمانة الحزب بالمحافظة.
«الوطن».. مقرات بلا قيادة
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
حزب الوطن
استقبلنا الشابان بتوتر شديد، وبعد ذلك سُمح لنا بالدخول إلى مقر الحزب. يوجد على اليسار قاعة الاجتماعات، والتى كانت مركز انعقاد الجلسات الخاصة بين قيادات الحزب، المقر يضم أيضا مكتبًا للسكرتارية، ويوجد ممر يؤدى إلى ثلاث غرف، ففى الواجهة يوجد المكتب المخصص للدكتور عماد الدين عبد الغفور، رئيس الحزب، والغرفة الثانية خصصها الحزب للمكتب الإعلامى، بينما الثالثة للشؤون القانونية.
تأسس حزب الوطن فى 1 يناير من عام 2013، حيث تمكَّن النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المهندس خيرت الشاطر من إحداث صراع داخل حزب النور، من خلال إقناع الدكتور عماد عبد الغفور بالانسحاب وإنشاء حزب جديد، وأشرف الشاطر بنفسه على تجميع التوكيلات الخاصة بحزب الوطن، واضعا عدة محاور للقضاء على شعبية «النور»، من خلال تحريك بعض المشايخ المنتمين إلى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لتصبح وظيفتهم إصدار تصريحات تدعو السلفيين إلى الالتحاق بالأحزاب السلفية الجديدة، بدعوى أن هدفها تجميع كل الكيانات الإسلامية فى كيان إسلامى موسع لنبذ الفرقة.
وأقام الحزب مؤتمرًا حاشدًا فى قاعة المؤتمرات فى ذلك اليوم للإعلان عن تدشين حزب الوطن فى حضور حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية، وتم الإعلان فى مؤتمر صحفى عن أن بعض الأحزاب الإسلامية اتفق على المشاركة فى تحالف إسلامى كبير، ثم سرعان ما طفت على السطح أحزاب «ظل» يحركها النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، لخدمة مواقف الإخوان ومساندة الجماعة عندما تكون عاجزة عن مواجهة الشارع.
الشاطر استغرق فى جمع توكيلات حزب الوطن فترة زمنية قياسية، بعد أن أجرى اتصالاته بأتباعه بالمحافظات لتحرير توكيلات للحزب الناشئ، وحسب المصادر فإن رجال الشاطر تمكنوا من تحرير أكثر من 4650 توكيلا خلال ساعتين من مكالمة الشاطر، ليتم الإعلان بعد أسبوع من قرار الدكتور عماد عبد الغفور، الرئيس السابق لحزب النور السلفى، بالرحيل عن الحزب وتأسيس حزب إسلامى جديد بمرجعية سلفية.
لاحظنا عدم وجود أى قيادة أو عضو داخل المقر، إذ سافرت قيادات الحزب وتركت المقرات خالية من أى نشاطات أو اجتماعات، ويقول أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن، فى أثناء مواجهته بالوضع القائم، لن نشارك فى الانتخابات البرلمانية، وكل ما يشغلنا هو العودة إلى ما قبل 30 يونيو، وتوجد لدينا مقرات فى معظم محافظات مصر، وليس لدينا اهتمام بمسألة الانتخابات، ونستغل المقرات فى متابعة مسائل أخرى.
«البناء والتنمية».. مقراته للمنتديات الشعرية
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
حزب البناء والتنمية
حالة حزب «البناء والتنمية» مختلفة نسبيا عن بقية الأحزاب الإسلامية، إذ حدثت عديد من الانشقاقات فى صفوفه، وقدم عدد كبير من أعضائه استقالاتهم عن الحزب لإعلان رفضهم للمسار الذى يتحرك فيه الحزب، كما تأثر الحزب بالأحداث التى وقعت فى مصر تزامنا مع سقوط دولة الإخوان، حيث هرب معظم قياداته بين تركيا وقطر، وحدث تشتت لأبناء الجماعة الإسلامية.
الحزب المنبثق عن الجماعة الإسلامية، بات يسلط الضوء على أنشطة لا علاقة لها بالسياسة، وتحول مقره الرئيسى والذى يقع بمنطقة المهندسين إلى غرف لإقامة المنتديات الشعرية، حيث يتم توجيه الدعوة لأدباء من خارج الحزب لإحياء ليلة شعرية.
أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، فؤاد الدواليبى، قال «إن مشاركة الأحزاب الإسلامية فى الاستحقاقات الانتخابية مسألة أثبتت فشلها»، لافتا إلى أنه ضد فكرة «تأجيل الانتخابات» حتى يتم استكمال خارطة الطريق بنجاح، مشيرا إلى حدوث خلل جراء مشاركة أبناء الجماعة الإسلامية فى الحياة السياسية، وأن الخسارة التى لحقت بالحزب نظير هذه المشاركة «كبيرة جدا»، كما أنه من غير المبرر إعادة التجربة، خصوصا أن المشكلات التى نتجت من أبناء التيار الإسلامى ينسبها البعض إلى الدين.
مؤسس الجماعة الإسلامية شدد على أن قيادات الحزب تمتلك «أفكارًا وهمية»، وأن الحقيقة تقول إن الحزب لم يعد له وجود على الساحة، خصوصا أن عديدا من أبنائه أعلنوا انسحابهم منه نظرا لعدم فاعليته، وتساءل الدواليبى: كيف يدار الحزب من خلال قيادات خارج مصر؟ وهل من المعقول أن يقوم رئيس حزب بالهرب أو أن يتم الاعتماد عليه وهو على ذمة قضايا جنائية؟ مشيرا إلى أن رئيس الحزب لم يستطع أن ينفذ الأصول والقواعد الحزبية التى التحق بناء عليها بالحزب.
أما المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، أحمد الإسكندرانى، فيقول «لا نملك رأيا ثابتا خاصا بالمشاركة فى الحياة السياسية من عدمه، والمكتب السياسى للحزب والمكون من هيئات عديدة مكلف بإصدار القرارات اليومية، أما عن القرارات المصيرية فإننا نمتلك هيئات خصوصا لتحديد الموقف من أى قضية مهمة». وحول المقرات الخاصة بالحزب يؤكد الإسكندرانى «توجد لدينا مقرات فى جميع المحافظات عدا سيناء ومرسى مطروح والوادى الجديد».
«الفضيلة».. أغلق فرعه فى القاهرة وفتح فى تركيا
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
محمود فتحي
حزب الفضيلة السلفى كان من أضعف الأحزاب الإسلامية التى كانت موجودة على الساحة السياسية فى الفترة الأولى من تجربة الأحزاب الإسلامية مع العمل السياسى، إلا أن ظهوره إعلاميا كان كبيرا وكثيفا، من خلال المداخلات واللقاءات التى كانت تجرى مع الرجل الأول فى الحزب ومؤسسه محمود فتحى، والذى كان يعمل مهندسا معماريا، كثيرا ما كان يذهب إلى قيادات الإخوان لعقد مؤتمرات فى مقر الحزب بمدينة نصر، لإظهار حجم وعدد الأحزاب التى تؤيد الرئيس الأسبق محمد مرسى.
الحزب ورغم ضعفه وعدم وجوده فى الشارع فإن المشكلات والصراعات التى كان يشهدها كانت كبيرة ومحل اهتمام وسائل الإعلام، خصوصا التى عصفت بشقيق القيادى السلفى محمد عبد المقصود، وعدد من أعضاء المكتب السياسى بعد الحديث عن وجود مؤامرة لتغيير مبادئ الحزب.
مقر الحزب الذى كان يدفع قيمته الإيجارية محمود فتحى أغلق تماما بعد أن طالب مالكه بضرورة إخلائه، خصوصا بعد سفر فتحى إلى تركيا، والذى كان يدفع قيمة المقر الإيجارية، ليباشر من تركيا توصيل رسائله من خلال قنوات جماعة الإخوان التى تبث من هناك كـ«الشرق» و«رابعة»، ومن خلال تدوينته اليومية التى تحمل عنوان «معركة الوعى»، ليختفى الحزب تماما من الساحة.
«الإصلاح».. مقر تحول إلى شركة لإلحاق العمالة بالخارج
الأحزاب الإسلامية.. مغلقة لـ«التحسينات»
عطية عدلان
أما «الإصلاح» السلفى فلم تتعد الشعبية التى كانت يتمتع بها حدود محافظة المنوفية، وكان يتحكم فى إدارته أربعة أفراد، هم عطية عدلان رئيسا للحزب، وهشام برغش نائبا له، وخالد منصور متحدثا رسميا باسمه، وهشام عقدة عضوا للهيئة الاستشارية، الحزب شارك فى انتخابات مجلس النواب عام 2012، إلا أنه لم يفلح سوى فى حصد مقعد واحد بمحافظة المنوفية.
كان ضمن الأحزاب التى سارعت للارتماء فى أحضان جماعة الإخوان المسلمين، والدخول تحت عباءتها من أجل الاستفادة بعدد من مقاعد البرلمان، إلا أن وجودهم داخل تحالف الإخوان لم يضف إليهم أى جديد. مقر الحزب كان هو الآخر بأحد العقارات بمدينة نصر، وكان يدفع قيمته الإيجارية مؤسسوه، إلا أن قيام ثورة 30 يونيو دفعهم إلى ترك المقر والسفر إلى الخارج خشيه المطاردة الأمنية، ليقوم مالكه بإعادة تأجيره مرة أخرى لإحدى شركات إلحاق العمالة بالخارج.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
داعية سلفي حل الأحزاب الإسلامية واجب شرعي
الزمر يدعو الأحزاب الإسلامية إلى المشاركة في الانتخابات
الأحزاب الإسلامية ترفع يدها عن حكومة الببلاوي
الأحزاب الإسلامية ترفع يدها عن حكومة الببلاوي
الأحزاب الإسلامية بسوهاج تزور الأنبا باخوم ليه يا ترى


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024