|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على سر تسمية الراحل محمود شكوكو بهذا الاسم خفة ظل الفنان محمود شكوكو بدأت مبكرًا منذ الطفولة، إذ كانت تقوم والدته بتربية "الفراخ والديوك" فوق السطح، فكان يقوم بتقليد صوت الديوك "كوكو كوكو" فأطلق عليه أطفال الشارع "شكوكو". وروى سلطان نجل "شكوكو"، لفضائية "العربية" أن والده كان يغني في الأفراح والموالد بالأماكن الشعبية، وهو ما أثار غضب والده لكونه نجار، فاتفق شكوكو مع والدته أن يقوم بعمل "سقاطة" من الباب لغرفة والدته، لتفتح له الباب دون أن يشعر والده. وكان شكوكو في الليل يغني في الموالد والأفراح، وفي الصباح في الورشة مع والده، حتى فوجئ في يوم بوالده أمامه عندما طرق الباب على والدته وفتحت له بـ "السقاطة". وتحولت حياة شكوكو عندما كان يغني في عيد ميلاد صديقه، بحضور كروان الإذاعة محمد فتحي، والذي سأله عن اسمه وأخبره أنه مذيع في الإذاعة ويريد منه تسجيل الـ 3 منولوجات التي غناها في عيد الميلاد، وبالفعل قام شكوكو بالتوجه لشارع محمد علي، وأحضر موسيقيين على حسابه الخاص وسجل أول 3 منولوجات كانت بداية انطلاقه. وعن سبب إطلاق مقولة "شكوكو بإزازة" قال نجل الفنان شكوكو، إن المقاومة الشعبية كانت تحارب الإنجليز باستخدام زجاجات المولوتوف، وعندما فرغت الزجاجات قاموا بعمل تمثال بجلباب شكوكو ونادوا "شكوكو بإزازة"، أي تمثال شكوكو مقابل زجاجة فارغة. |
|