وعَلِّموهم أَن يَحفَظوا كُلَّ ما أَوصَيتُكُم به، وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم)).
" إِلى نِهايةِ العالَم " فتشير إلى مجيء يسوع ثانية. فحضور المسيح معنا بروحه إلى مجيئه الثاني في نهاية العالم. صار هذا الوعد حقيقة لا في وقت مُحدَّد، بل حتى انقضاء العالم. ولن يكون مع شعب واحد (عدد 14: 9) بل مع جميع الشعوب التي يرسل الله إليها خلاصه "فاعلَموا إِذًا أَنَّ خَلاصَ اللهِ هذا أَرسِلَ إِلى الوَثَنِيِّين وَهُم سيَستَمِعونَ إِلَيه"(أعمال الرسل 28: 28). إننا نتشجع بمعرفتنا أن يسوع المسيح معنا دائما، فواجبنا أن نؤمن به مخلصًا وملكًا وربًا لنا، ونجعله ملكًا على حياتنا وعلى جميع الشعوب. وإن وجود الملايين في العالم اليوم الذين لم يسمعوا قط اسم المخلص عار وفضيحة لنا جميعا.