رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فجاء الرب ووقف ودعا كالمرَّات الأُوَل: صموئيل، صموئيل. فقال صموئيل: تكلَّم لأن عبدك سامع ( 1صم 3: 10 ) يا لها من لحظة في حياة كل واحد من أولاد الله: حين يتكلم الله، الله الحي معه! يا له من شرف! يا له من أمر جميل وخطير في آنٍ واحد. ولكن لماذا هذه القصة المُرعبة عن الخطية ودينونتها تكون أول كلمات الرب إلى هذا الولد الصغير؟ ألا نلمح في هذا تشديدًا على حقيقة أن عقوبة ودينونة الخطية تتوعد الصغير كما الكبير؟ وأن المُرسَل من الله إلى عالم مثل هذا ينبغي أن يسمع كل كلمته؟ كثيرون أولئك الذين استعفوا من القيام بهذه الشهادة بحجة عدم الأهلية لها. فهم يحبون أن يُسَمِّعوا أمور الإنجيل الحلوة والثمينة، ولكن حينما يأتي إلى التحذيرات الخطيرة الخاصة بحالة الكنيسة وسبيل الإيمان اليوم، فإن كثيرين يحتجون بأنهم غير مستعدين لمثل هذه الأمور. ولكن أي ابن لله ينبغي أن يسمع ويُعلن كل رسالة الله. |
|