قداسة البابا شنودة الثالث
ما أفيد أن يحضر إنسان القداس الإلهي، ثم ينصرف مباشرة مستفيدًا من النعمة التي قد نالها، وهاربًا من اللقاءات التي تتم خارج الكنيسة، في فنائها أو على أبوابها... هاربًا من الأحاديث والأخبار والسير والفكاهات والتعليقات ... التي تبرد حرارته.
إن الشيطان قد لا يمنع الناس من الذهاب إلى الكنيسة بل ينتظرهم خارجها ليبدد ما جمعوه!
منعهم من دخول الكنيسة حرب مكشوفه من السهل أن ينتصروا عليها. ولكنه ينتظر خارجًا ويقول هلموا بنا نحكى. وفي حكاياته معهم "يعمل لهم غسيل مخ"، يضيع به كل ما أخذوه من بركة، أو على الأقل يطفئ حرارتهم. وهكذا كثيرون يذهبون إلى الكنائس، ويرجعون إلى بيوتهم بلا فائدة!