رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقَامَ إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ. قُدُّوسٌ وَمَهُوبٌ اسْمُهُ [9]. ما يشغل فكر الله الكلي الحب هو فداء شعبه، مهما كانت التكلفة. قام بإنقاذ شعبه من عبودية فرعون، كما حررهم من سبي بابل، وعبْر كل العصور كان يسمع صراخهم، ويُرسل لهم عونًا لخلاصهم. هذه المعاملات جميعها كانت ظلًا للخلاص الأبدي الذي حققه بإرسال ابنه ليحمل خطايا العالم كله على الصليب. الله قدوس ومهوب، له ألقاب كثيرة تعجز أن تكشف عن كل طبيعة الله التي لا يُنطَق بها ولا تُوصف . يحمل الله هذه الألقاب لكي نلتصق به، يسكب من سماته علينا، فنصير فيه وبه قديسين، وننعم ببهائه ومهابته فينا. |
|