عقوبات أمريكا على حزب الله عرض مستمر
هناك علاقة وطيدة بين العقوبات الأمريكية وحزب الله اللبناني، فعلى مر السنين نجد أن هناك عقوبات أمريكية فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على الحزب بسبب السياسات التي يتبعها الأخير في المنطقة. عقوبات على ممول حزب الله في الأيام الماضية، سعت الولايات المتحدة إلى تشديد الخناق على مصادر تمويل حزب الله اللبنانية، إذ فرضت عقوبات على ممثلها في إيران وعلى أحد مموليها الرئيسيين وشركاته الخمس في أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط. وقالت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس، إن محمد إبراهيم بزي ممول رئيسي لحزب الله يعمل عبر بلجيكا ولبنان والعراق وربطته علاقة وثيقة برئيس غامبيا السابق يحيى جامع المتهم بتكوين ثروة هائلة خلال حكمه الذي امتد عقوداً. كما فرضت واشنطن عقوبات على ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين الذي قالت إنه كان محاوراً بين حزب الله وإيران في المسائل المالية. وأضافت الوزارة أنها أدرجت على القائمة السوداء مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية غلوبل تريدينغ غروب، وشركة المنتجات النفطية يورو أفريكان غروب ومقرها غامبيا، وعلى ثلاث شركات مقرها الشرق الأوسط، موضحة أنه تم استهداف كل هذه الشركات لأنها مملوكة لمحمد إبراهيم بزي أو لأنه يملك حصة مسيطرة فيها. عقوبات أمريكية على 6 أفراد وفي فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض، عن فرض عقوبات على ستة أفراد وسبع شركات مرتبطة برجل الأعمال اللبناني أدهم طباجة، الذي يشتبه في أنه يمول حزب الله، وتعتقد السلطات الأميركية أن طباجة هو أحد أبرز خمسة ممولين لحزب الله، وتمتد شبكة علاقاته في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. 3 عقوبات في قرار واحد أما أكتوبر 2017، أقر مجلس النواب الأميركي عقوبات جديدة على حزب الله في إطار جهود لتبني موقف صارم من طهران دون اتخاذ خطوات مباشرة تقوض اتفاقا نوويا دوليا. وبموجب أول إجراء أقره مجلس النواب بشأن جماعة حزب الله، تفرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها للجماعة من خلال إمدادها بالأسلحة على سبيل المثال، أما الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وحزب الله لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية، والإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً. عقوبات على يوسف شرارة وفي أغسطس 2016، فرضت وزارة الخزانة الأميرکية أمس، عقوبات علی رجل أعمال يترأس شرکة للاتصالات في لبنان بتهمة تقديم دعم مالي لحزب الله اللبناني. وأضافت الوزارة في بيان، اسم علي يوسف شرارة رئيس مجلس إدارة شرکة سبکتروم اينفستمنت غروب هولدينغ للاتصالات، التي لديها أعمال في الشرق الأوسط وغرب إفريقيا وأوروبا، إلی القائمة الأميرکية السوداء. وذکر مکتب إدارة الاصول الخارجية بوزارة الخارجية أن شرارة متهم بتلقي ملايين الدولارات من «حزب الله» بهدف استثمارها في مشاريع تجارية وتمويل التنظيم الشيعي في المقابل. وتعد هذه العقوبات هي الأولی منذ القانون الذي أقره الکونغرس الأميرکي في ديسمبر الماضي، الهادف إلی فرض عقوبات علی المصارف المتهمة بتمويل "حزب الله"، وتقضي بتجميد أصول شرارة في الولايات المتحدة ومنع أي شرکة أو مواطن أميرکي من التعامل معه أو مع شرکته.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر