|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«..بِسَبَبِ الْمِدْيَانِيِّينَ عَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لأَنْفُسِهِمِ الْكُهُوفَ الَّتِي فِي الْجِبَالِ وَالْمَغَايِرَ وَالْحُصُونَ» (ع2). وعندما يؤدِّب الرب شعبه لا ينبغي أن يلجأ إلى حصون الأرض أو يهرب من التأديب. يقول الكتاب: «يَا ابْنِي، لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ» (أمثال3: 11). بل علينا أن نخضع ونتضع تحت يد الرب القوية. «فَذَلَّ إِسْرَائِيلُ جِدًا مِنْ قِبَلِ الْمِدْيَانِيِّينَ» (ع6) الذين كانوا لا يتركون لهم قوت الحياة. «وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ. وَكَانَ لَمَّا صَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ... أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ رَجُلاً نَبِيًّا..» (ع6;8). وعمل النبي هو علاج الحالة الأدبية وإنهاض الضمائر وتوضيح السبب: لماذا سمح الرب لهم بالضيق. الضيق جعلهم يصرخون، لكن ما وراء الضيق والذل هو ما حضر لأجله النبي. ليس المطلوب هو أنَّ الرب يرفع التأديب عنا، بل أن نتعلم الدرس. وكان الدرس الذي شرحه النبي أنهم لم يسمعوا لصوت الرب رغم كل معاملاته وتحذيراته : (ع10). يقول الكتاب: «لَيْتَكَ أَصْغَيْتَ لِوَصَايَايَ، فَكَانَ كَنَهْرٍ سَلاَمُكَ» (إشعياء48: 18). وعندما نتضع أمام الرب ونتجاوب مع الرسالة النبوية بالتوبة، سنحصل، ليس فقط على الخلاص، بل على البركة المقترنة بالطاعة. |
|