رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغَنِيٌّ غَبِيّاً مات غَنِيٌّا بما لدنياه، فقيرا إلى رحمة ربِّه. لأنه لم يسخّر دنياه لآخرته. فغباوته أنه عبدُ ماله إذ "كنز لِنَفْسِهِ" من دون ربِّه "ولم يَغتَني عِندَ ه تعالى"؛ أنه عمل لدنياه من دون آخرته. ولذلك فان يسوع ينبّه الناس إلى أن وفرة الخيرات المادية لا تكفي لتؤمّن حياته وطمأنينة حقيقية. فسلام الإنسان الحقيقي لا يستند إلى الغِنَى وخيرات الأرض إنما بعلاقته بربِّه والآخرين. |
|