رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سأل شاب أبونا مينا المقاري المتوحد " أصلي ولا أجد أية تعزية في صلاتي بالمرة بالرغم من إلحاحي المتواتر ، أليس الشعور بالتعزية و الفرح من ثمار الصلاة ؟ " كان رد أبونا مينا أننا لا نصلي لكي نأخذ ، فالوقوف أمام الله وحده إستجابة، لأن الله طالِب أن نصلي إليه بلا ملل أو كلل. والوقوف أمامه ، مجرد الوقوف هو عطية منه و تشريف لكياننا الترابي الفاسد الخاطئ . أن محبتنا لله تبلغ قامتها العالية جداً حينما لا يكون لنا أي رغبة في أن نأخذ من المحبوب أي شئ حتى الأحاسيس الروحية ، وكما يعطي الأب الجسدي إبنه طعاماً و يمده بالملبس وكل وسائل العيش بغير طلب أو صراخ أو إلحاح من الإبن فالله يعطينا عطاياه السماوية والجسدية في الوقت والمواعيد التي يستحسنها . أبونا مينا المقاري |
|