رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى مثال الأبن الضال أشفق كثيرا على الأخ الأكبر فهو لم يأخذ ميراثة وعاش بارا لوالدة فكانت النتيجة أنة كان يعمل فى الوقت الذى كان أخوه يخطىء فيه وهكذا نجد أن من يكون بعيدا عن الله يكثر له فى العطايا والنعيم الأرضى ومن يخدمه ويعمل مشيئته تكثر أوجاعه وهمومه فهل نبعد عن الله ليعود ويسأل عنا مثلهم وهل هذا جزاء لعلاقتنا القوية بالله وعدم مخالفته أرجو الرد فى مثل الابن الضال الذى يحلو للكنيسة ان تسميه الابن الشاطر و ده لا نه عرف انه يرجع تانى فى حضن ابوه المفتوح ورسم أجمل صورة للتوبه و الرجوع فى الكتاب المقدس، اما عن الاخ الأكبر فمن أدراك انه كان الأخ الذى يصنع مشيئة الأب؟ و بالرغم من أنه لم يطالب بميراثه إلا انه كان يعيش فى البت كأنه عبد و ليس إبن فكل ما كان ينتظره من الأب هو مجرد جدى ليفرح به مع أصدقاؤه لم يحس يوما انه إبن له كل الحق فى التمتع بخيرات ابيه ، كمان كان المفرض انه يفرح لرجوع اخوه من الموت موت الخطيه و يشارك ابوه فرحته لكن الغيرة و الغضب اعمياه عن الفرحة اللى كان المفروض انه يفرحها الحاجة التانيه اللى بتحكيها القصة انه الابن الاكبر هو اللى اتهم اخوه بانه صرف الميراث على الزوانى و ده مسمعناهوش فى القصة غير على لسان الابن الاكبر، لكن نلاقى القصة الى حكاها المسيح انه بذر ماله بعيش مسرف لكن اخوه يقول عنه ولكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن و ده ممكن يكون بسبب الحقد على اخوه و كمان الغضب انا أنصحك تعمل زى الابن الشاطر فى رجوعه و توبته المفرحة و متتناش تبقى زى الابن الاكبر اللى قاعد فى بيت ابوه زى الغريب و حاسس انه عبد و عمال يحقد على كل شخص يستحق محبه الاب |
|