منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 12 - 2013, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

صورة مرتكبى مذبحة عدرا السورية .. قطعوا رؤوس مائة سورى وعلقوها فى الشوارع والنشطاء يريدون أنتقام الشعب منهم.


صورة مرتكبى مذبحة عدرا السورية .. قطعوا رؤوس مائة سورى وعلقوها فى الشوارع
تحت مسمى هؤلاء هم الخنازير الذين ارتكبو مجزرة عدرا العمالية خنازير ما يسمى بالجبهة الاسلامية نشر النشطاء السوريين صورة لمجموعه ممن قاموا بالهجوم على قرية عدرا وقاموا بتقطيع رؤوس مائة سورى وعلقوها فى الشوارع وطالبوا المجتمع السورى بالأنتقام منهم قصاصا لأبناء عدرا السورية كما طالبوا المجتمع الدولى بتعقبهم دوليا .
الجدير بالذكر أن الجماعات التكفيرية المسلحة هجوما عنيفا على ضاحية “مساكن عدرا العمالية”، في ريف دمشق الشمالي الشرقي، فأقدمت على طرد سكانها من بيوتهم، بعد أن قتلت وذبحت العشرات منهم، فيما ترجح المعلومات أن يصل عدد ضحايا المجزرة إلى أكثر من مئة بعد انكشاف الأمر وإخراج المسلحين منها.
وفي تقرير خاص لموقع الحقيقة، روى ناجون وفارون من المنطقة، وهي تجمع سكاني كبير للعمال والموظفين، أن ما يتراوح بين 1000 إلى 1500 من مسلحي “الجبهة الإسلامية” (لاسيما “جيش الإسلام” الذي يقوده زهران علوش) و”جبهة النصرة” ، فضلا عن مئات آخرين “مندسين” في المساكن باعتبارهم “نازحين ضيوفا من مناطق مجاورة”، شنوا ، هجوما على المنطقة السكنية المذكورة ومرافقها، لاسيما المستوصف ومخفر الشرطة والمخبز الآلي، قبل أن يعملوا بنادقهم وحرابهم قتلا وذبحا وطعنا بالأهالي والموظفين في المرافق العامة، ويعلقوا رؤوس بعضهم ـ بعد جزها بالسكاكين ـ على الأعمدة في ساحة السوق التجاري!
ووصف شهود عيان من هؤلاء ما جرى بأنه مذبحة حقيقية قد تكون الأكبر من نوعها حتى الآن.
وقال أحدهم “استيقظنا على أصوات تكبيرات وإطلاق رصاص كثيف ورايات سوداء لجيش الإسلام (العمود الفقري للجبهة الإسلامية) وجبهة النصرة ، بينما كان البعض منهم ينشد أنشودة “بالذبح جيناكم يا نصيرية”( وهي الأنشودة التي أطلقتها “الثورة” في محافظة إدلب). وعندها هربنا ولجأنا في الأقبية، وبعض جيراننا استطاعوا الهرب خارج البلدة”، مضيفاً أنّ “عشرات المسلحين توجهوا إلى المستوصف، وقاموا بذبح الموظف المناوب، وتعليق رأسه في السوق التجاري”.
وقال آخر “إن العشرات جرى حجزهم في غرف صغيرة داخل الأبنية السكنية قبل أن يشرعوا في قتل العديد منهم بالرشاشات والقنابل اليدوية”.
وقال ثالث “سقط في مجزرة واحدة عند المخبز 11 قتيلا من النساء والرجال والفتيان الذين كانوا يشترون الخبز، فضلا عن سبعة من الرهائن الذين ذبحوا بالسكاكين وعلقت رؤوسهم لاحقا، أما عناصر الشرطة في المخفر فجرى قتلهم جميعا والتمثيل بجثثهم”.
وأكد ناجى آخر أن “المسلحين عمدوا إلى حرق أحياء بكاملها لمجرد أن سكانها موظفون حكوميون، وبالتالي شبيحة وموالون للسلطة، في عرفهم”!!.
وأكدت مصادر محلية لـ”الحقيقة” أن إجمالي المدافعين عن “مساكن عدرا العمالية” لا يتجاوز مئة عسكري يتوزعون على حاجزين، فضلا عن مخفر شرطة لا يزيد عديده عن عشرين شرطيا، الأمر الذي مكن المسلحين من استباحة الضاحية التي يبلغ حجمها حجم مدينة صغيرة بسهولة وخلال أقل من ساعة.
وجاء في معلومات لاحقة أثناء النهار أن عملية الذبح الجماعي تواصلت حتى المساء، وأفيد بأن ما لايقل عن 47 مدنيا قد جرى ذبحهم لأسباب مذهبية وطائفية، فضلا عن عشرات الجرحى الآخرين، جميعهم من المدنيين ومعظمهم من موظفي الدوائر الخدمية والمرافق العامة، وما لايقل عن مئتي رهينة لم يعرف مصيرهم، علما بأن معلومات لاحقة لم تتأكد بعد أشارت إلى أنه جرى ذبح الرهائن جميعا بعد أن عمد المسلحون إلى فرزهم طائفيا ومذهبيا، حيث قتل العلويون والمسيحيون والدروز ومن فئات آخرى.
ورجح مواطن آخر بأن تتكشف المذبحة غدا أو بعده لتكون “الأكبر من نوعها بحق المدنيين منذ بدء الأزمة” في سوريا عام 2011.
وأكد ساكن آخر من أبناء الضاحية تمكن من الوصول إلى دمشق “إن عشرات النازحين من المناطق المجاورة، لاسيما من أهالي”دوما” و”حرستا”، عملوا دلالين ومرشدين لدى المسلحين الوهابيين المهاجمين على بيوت أهالي المساكن الذين يستضيفونهم من أبناء الطوائف والمذاهب الأخرى، والذين هم”موالون للسلطة” في عرفهم، فجرى سحبهم من غرف نومهم إلى الشوارع من قبل المهاجمين قبل إطلاق النار عليهم.
وقد عمل سكان الضاحية من المسلمين السنة على إخفاء ما استطاعوا إخفاءه من جيرانهم العلويين كي لا يقعوا في أيدي الغزاة الوهابيين.
بالتزامن مع ذلك، استمرت الجوامع التي استولى عليها المسلحون بالنداء عبر مكبرات الصوت مطالبة “العلويين بتسليم أنفسهم للثوار”.
وبحسب مصدر محلي، كانت الجوامع لا تزال تردد هذا النداء حتى ساعة متأخرة من هذا المساء، بينما يحاول المسلمون “السنة” من أهل الضاحية إخفاء من يمكنهم إخفاؤه منهم، لأنهم يعلمون أن الجوامع تنادي عليهم لتسليم أنفسهم من أجل الذبح.
يشار إلى أن مساكن عدرا العمالية يقيم فيها موظفون وعمال يعملون في أكثر من 600 منشأة صناعية والعديد من صوامع الحبوب، وتقع على بعد حوالي 40 كم إلى الشمال الشرقي من دمشق، وعلى الطريق الدولي المتجه إلى حمص.
وتستضيف المساكن، فضلا عن أهلها، قرابة مئة ألف نازح من مناطق ريف دمشق الأخرى، لاسيما المجاورة لها كـ”دوما” و”حرستا” و”عربين”.

صورة مرتكبى مذبحة عدرا السورية .. قطعوا رؤوس مائة سورى وعلقوها فى الشوارع

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأمن يكشف مفاجأة عن «عصفورة» مرتكبى مذبحة حلوان
مصادر بـ"العريش" تؤكد صحة القبض على مرتكبى مذبحة رفح الثانية
القبض على مرتكبى مذبحة رفح
شاهد ماذا يفعل الجيش لملاحفة مرتكبي مذبحة العريش
لعدم كشفه مرتكبي مذبحة رفح..يسري سلامة يسخر من المؤتمر الصحفي للقوات المسلحة


الساعة الآن 06:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024