رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأسيس الرهبنة: كانت الحاجة ماسة إلى رهبنة وطنية تخدم في مصر، وقد تحققت هذه الحاجة على يد سبع راهبات كن عضوات في رهبنة القلبين الأقدسين بلبنان حضرن إلى مصر بناء على طلب الكنيسة القبطية الكاثوليكية وكان أول عمل لهذه الرهبنة هو افتتاح مدرسة في طهطا بعد أن أبرزن نذورهن الأولى مباشرة، ثم توالت الأعمال فافتتحن مدرسة أخرى في سوهاج في أكتوبر 1914، وفي 10 اكتوبر 1918 تم افتتاح قسم الابتداء بقبول أربع مبتدئات أبرزن نذورهن في أبريل 1921 وافتتحت مدرسة في مصر الجديدة في عام 1935 وأخرى في الظاهر في عام 1936 كما افتتحت مستوصفاً خيرياً بالفجالة في عام 1937. والجدير بالذكر أن الكرسي الرسولي قد أعتمد تثبيت قوانين الرهبنة في عام 1934 تحت التجربة لمدة سبع سنوات بناءاً على سعي الأنبا مرقس خزام المدير الرسولي في ذلك الوقت وتم تثبيتها نهائياً في عام 1942. روحانية الرهبنة ورسالتها: تنبع قوانين الرهبنة من روحانية أغناطيوس دي لويولا، وهدفها الأول هو كمال المحبة لله وللقريب على خطى المسيح، والغاية الرسولية هي تربية وتكوين النشئ في وادي النيل بدون استبعاد امكانية الرسالة في بلاد أخرى حسب نداءات الروح القدس، رافعين شعار المحبة والإخلاص " قلب واحد وروح واحد في قلب يسوع مجالات العمل والخدمة: يوجد حالياً أربعة عشر ديراً لراهبات قلب يسوع في مصر والسودان يعملن به حوالي مائة راهبة في المجالات الآتية: المدارس: للراهبات عدة مدارس منها ثلاثة من الحضانة إلى الثانوية العامة بالعباسية، والإسكندرية والإسماعيلية، ومدرسة إعدادية بمصر الجديدة وثلاث مدارس بالوجه القبلي حتى نهاية المرحلة الإبتدائية بسوهاج وطهطا وبني مزار. خدمة القرى: هناك ثلاث مراكز للرسالة والخدمة بالقرى في المنيا وأسيوط والأقصر وتهتم الراهبات بالمنيا بالإشراف على دار للطالبات المغتربات وتتطوع بعض الراهبات العاملات في حقل المدارس للعمل في القرى المحرومة من سماع كلمة الله فيقمن بالعمل على سد احتياجات الشعب الروحية والاجتماعية حتى يستطيعوا أن يقتربوا من الله، ويتضح تأثير ما يعلمن في مجال التوعية الصحية حيث يقمن بالعناية بالمرضى، والخدمات الاجتماعية في اهتمامهن بالفتاة المصرية الريفية فيعلمن على تعليمها الخياطة والتدبير المنزلي والقراءة والكتابة حتى يرتقين بمستواها الفكري والاجتماعي. أما في المجال الروحي فتتركز خدمتهن في التعليم المسيحي لجميع المراحل واجتماعات الشباب والشابات وشرح الكتاب المقدس باستخدام الوسائل السمعية والبصرية وتلاوة الصلوات مع الشعب في كنيسة الرعية ومساعدة الشباب في تكوين النادي الصيفي ومكتبة روحية وثقافية. في السودان: أسست الراهبات ديراً صغيراً بمدينة سنار التي تقع على بعد 300 كم من الخرطوم في عام 1983 كما افتتحت ديراً جديداً للخدمة بمدينة الدامازين في مستهل هذا العام وتعمل فيه الراهبات في تدريس التربية الدينية إلى جانب الخدمة الاجتماعية والصحية والإشراف على فصول الحضانة الملحقة بالكنيسة. هذه هي رسالة سبع راهبات رجعن إلى مصر وطنهن الحبيب لكي يخدمنه بكل حب وتفان، فاتسعت رسالتهن وانتشرت في ربوع مصر وأصبح ثمرهن ثلاثين وستين ومائة تأسيس الرهبنة: كانت الحاجة ماسة إلى رهبنة وطنية تخدم في مصر، وقد تحققت هذه الحاجة على يد سبع راهبات كن عضوات في رهبنة القلبين الأقدسين بلبنان حضرن إلى مصر بناء على طلب الكنيسة القبطية الكاثوليكية وكان أول عمل لهذه الرهبنة هو افتتاح مدرسة في طهطا بعد أن أبرزن نذورهن الأولى مباشرة، ثم توالت الأعمال فافتتحن مدرسة أخرى في سوهاج في أكتوبر 1914، وفي 10 اكتوبر 1918 تم افتتاح قسم الابتداء بقبول أربع مبتدئات أبرزن نذورهن في أبريل 1921 وافتتحت مدرسة في مصر الجديدة في عام 1935 وأخرى في الظاهر في عام 1936 كما افتتحت مستوصفاً خيرياً بالفجالة في عام 1937. والجدير بالذكر أن الكرسي الرسولي قد أعتمد تثبيت قوانين الرهبنة في عام 1934 تحت التجربة لمدة سبع سنوات بناءاً على سعي الأنبا مرقس خزام المدير الرسولي في ذلك الوقت وتم تثبيتها نهائياً في عام 1942. روحانية الرهبنة ورسالتها: تنبع قوانين الرهبنة من روحانية أغناطيوس دي لويولا، وهدفها الأول هو كمال المحبة لله وللقريب على خطى المسيح، والغاية الرسولية هي تربية وتكوين النشئ في وادي النيل بدون استبعاد امكانية الرسالة في بلاد أخرى حسب نداءات الروح القدس، رافعين شعار المحبة والإخلاص " قلب واحد وروح واحد في قلب يسوع مجالات العمل والخدمة: يوجد حالياً أربعة عشر ديراً لراهبات قلب يسوع في مصر والسودان يعملن به حوالي مائة راهبة في المجالات الآتية: المدارس: للراهبات عدة مدارس منها ثلاثة من الحضانة إلى الثانوية العامة بالعباسية، والإسكندرية والإسماعيلية، ومدرسة إعدادية بمصر الجديدة وثلاث مدارس بالوجه القبلي حتى نهاية المرحلة الإبتدائية بسوهاج وطهطا وبني مزار. خدمة القرى: هناك ثلاث مراكز للرسالة والخدمة بالقرى في المنيا وأسيوط والأقصر وتهتم الراهبات بالمنيا بالإشراف على دار للطالبات المغتربات وتتطوع بعض الراهبات العاملات في حقل المدارس للعمل في القرى المحرومة من سماع كلمة الله فيقمن بالعمل على سد احتياجات الشعب الروحية والاجتماعية حتى يستطيعوا أن يقتربوا من الله، ويتضح تأثير ما يعلمن في مجال التوعية الصحية حيث يقمن بالعناية بالمرضى، والخدمات الاجتماعية في اهتمامهن بالفتاة المصرية الريفية فيعلمن على تعليمها الخياطة والتدبير المنزلي والقراءة والكتابة حتى يرتقين بمستواها الفكري والاجتماعي. أما في المجال الروحي فتتركز خدمتهن في التعليم المسيحي لجميع المراحل واجتماعات الشباب والشابات وشرح الكتاب المقدس باستخدام الوسائل السمعية والبصرية وتلاوة الصلوات مع الشعب في كنيسة الرعية ومساعدة الشباب في تكوين النادي الصيفي ومكتبة روحية وثقافية. في السودان: أسست الراهبات ديراً صغيراً بمدينة سنار التي تقع على بعد 300 كم من الخرطوم في عام 1983 كما افتتحت ديراً جديداً للخدمة بمدينة الدامازين في مستهل هذا العام وتعمل فيه الراهبات في تدريس التربية الدينية إلى جانب الخدمة الاجتماعية والصحية والإشراف على فصول الحضانة الملحقة بالكنيسة. هذه هي رسالة سبع راهبات رجعن إلى مصر وطنهن الحبيب لكي يخدمنه بكل حب وتفان، فاتسعت رسالتهن وانتشرت في ربوع مصر وأصبح ثمرهن ثلاثين وستين ومائة تأسيس الرهبنة: كانت الحاجة ماسة إلى رهبنة وطنية تخدم في مصر، وقد تحققت هذه الحاجة على يد سبع راهبات كن عضوات في رهبنة القلبين الأقدسين بلبنان حضرن إلى مصر بناء على طلب الكنيسة القبطية الكاثوليكية وكان أول عمل لهذه الرهبنة هو افتتاح مدرسة في طهطا بعد أن أبرزن نذورهن الأولى مباشرة، ثم توالت الأعمال فافتتحن مدرسة أخرى في سوهاج في أكتوبر 1914، وفي 10 اكتوبر 1918 تم افتتاح قسم الابتداء بقبول أربع مبتدئات أبرزن نذورهن في أبريل 1921 وافتتحت مدرسة في مصر الجديدة في عام 1935 وأخرى في الظاهر في عام 1936 كما افتتحت مستوصفاً خيرياً بالفجالة في عام 1937. والجدير بالذكر أن الكرسي الرسولي قد أعتمد تثبيت قوانين الرهبنة في عام 1934 تحت التجربة لمدة سبع سنوات بناءاً على سعي الأنبا مرقس خزام المدير الرسولي في ذلك الوقت وتم تثبيتها نهائياً في عام 1942. روحانية الرهبنة ورسالتها: تنبع قوانين الرهبنة من روحانية أغناطيوس دي لويولا، وهدفها الأول هو كمال المحبة لله وللقريب على خطى المسيح، والغاية الرسولية هي تربية وتكوين النشئ في وادي النيل بدون استبعاد امكانية الرسالة في بلاد أخرى حسب نداءات الروح القدس، رافعين شعار المحبة والإخلاص " قلب واحد وروح واحد في قلب يسوع مجالات العمل والخدمة: يوجد حالياً أربعة عشر ديراً لراهبات قلب يسوع في مصر والسودان يعملن به حوالي مائة راهبة في المجالات الآتية: المدارس: للراهبات عدة مدارس منها ثلاثة من الحضانة إلى الثانوية العامة بالعباسية، والإسكندرية والإسماعيلية، ومدرسة إعدادية بمصر الجديدة وثلاث مدارس بالوجه القبلي حتى نهاية المرحلة الإبتدائية بسوهاج وطهطا وبني مزار. خدمة القرى: هناك ثلاث مراكز للرسالة والخدمة بالقرى في المنيا وأسيوط والأقصر وتهتم الراهبات بالمنيا بالإشراف على دار للطالبات المغتربات وتتطوع بعض الراهبات العاملات في حقل المدارس للعمل في القرى المحرومة من سماع كلمة الله فيقمن بالعمل على سد احتياجات الشعب الروحية والاجتماعية حتى يستطيعوا أن يقتربوا من الله، ويتضح تأثير ما يعلمن في مجال التوعية الصحية حيث يقمن بالعناية بالمرضى، والخدمات الاجتماعية في اهتمامهن بالفتاة المصرية الريفية فيعلمن على تعليمها الخياطة والتدبير المنزلي والقراءة والكتابة حتى يرتقين بمستواها الفكري والاجتماعي. أما في المجال الروحي فتتركز خدمتهن في التعليم المسيحي لجميع المراحل واجتماعات الشباب والشابات وشرح الكتاب المقدس باستخدام الوسائل السمعية والبصرية وتلاوة الصلوات مع الشعب في كنيسة الرعية ومساعدة الشباب في تكوين النادي الصيفي ومكتبة روحية وثقافية. في السودان: أسست الراهبات ديراً صغيراً بمدينة سنار التي تقع على بعد 300 كم من الخرطوم في عام 1983 كما افتتحت ديراً جديداً للخدمة بمدينة الدامازين في مستهل هذا العام وتعمل فيه الراهبات في تدريس التربية الدينية إلى جانب الخدمة الاجتماعية والصحية والإشراف على فصول الحضانة الملحقة بالكنيسة. هذه هي رسالة سبع راهبات رجعن إلى مصر وطنهن الحبيب لكي يخدمنه بكل حب وتفان، فاتسعت رسالتهن وانتشرت في ربوع مصر وأصبح ثمرهن ثلاثين وستين ومائة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نبذة يشوع بن نون |
رهبنة البرية |
طالب رهبنة |
لا كنيسة من دون رهبنة ! |
فخر رهبنة الجيل |