|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا للهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي. رغم شدة الضيقة التي يعانى منها داود؛ إذ كان مطرودًا من وجه أبشالوم، ومهددًا بالموت، لكن إيمانه لم يهتز في الله مخلصه، ورفع عينيه نحوه منتظرًا خلاصه، بل انتظر الله وحده، كما تعنى الآية في الأصل العبري. داود يتنبأ هنا عن المسيح المخلص وحده لكل البشرية، ولا خلاص بدونه، وذلك بقوله "من قبله خلاصى". |
|