|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قالَ ذلك، وأَراهم يَدَيهِ وجَنبَه ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" "مُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" فتشير إلى مرحلة جديدة يعيشها التلاميذ ابتداء من تمجيده، وتتميز هذه المرحلة بمعرفة أعمق للابن المُتجسد والمُمجَّد. وفي الواقع يستخدم يوحنا فعلين مختلفين ليُظهر الفرق بين كيفية رؤية يسوع قبل قيامته؛ يستخدم فعل (رأى) θεωρέω، كمراقب مشهد أو عرض وبعد موته وقيامته (شاهد) ὁράω (يوحنا 16: 16)، أي نظر بتمعن وباختبار إنها رؤية تحرِّك جميع الحواسّ وليس البصر فقط. القلب يرى أيضًا. ونحن بقلب مؤمن، وهي النظرة الّتي وجهها يوحنا الحي بال القبر الفارغ (يوحنا 20: 8) وقائد المئة ليسوع فقد أدخلها فقط لوقا في سياقه معلنًا على لسانه " فَلَمَّا رأَى قائِدُ المِائَةِ ما حَدَثَ، مَجَّدَ اللهَ وقال: ((حقّاً هذا الرَّجُلُ كانَ بارّاً!)) (لوقا 23: 47). ويعلق البابا فرنسيس " التلاميذ يفرحون. لماذا؟ لأن ذلك الوجه وتلك التحية وتلك الكلمات، جميع هذه الأمور تحوِّل انتباههم من أنفسهم إلى يسوع. في الواقع، "فرح التلاميذ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" فإذا كانت مشاهدة المسيح على الأرض علَّة فرح، فكم يكون فرح المؤمنين بشاهدته إياه في السماء! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وابدأوا رحلة جديدة مع الله |
المسيحية هي حياة جديدة يعيشها المؤمن عكس تيار العالم |
بنطلب منك يا رب رحمة جديدة لينا |
شاول كان يُخطط لاعتداءات جديدة على التلاميذ |
مفاجآت جديدة في قضية سُخرة التلاميذ |