وصايا تساعدك أن تكوني مخزن أسرار أبنائك

[Mary Naeem]

وصايا تساعدك أن تكوني مخزن أسرار أبنائك

تتمنى كل أم أن تكون هي مخزن أسرار أبنائها، خاصة عندما يقتربون من سن المراهقة، وتبدأ سلطاتها في الانحسار، ويصنع الابن لنفسه عالمه الخاص، والذي أحيانا ينفصل به عن والديه تماما.

وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية أن كل أم في استطاعتها أن تظل هي أقرب شخص لأبنائها، وألا يخرج أبناؤها ليبوحون بأسرارهم للأصدقاء دونها.

وتقدم الدكتورة عبلة لكل أم أهم الوصايا التي تجعلها حافظة أسرار أبنائها.

الثقة المتبادلة بينك وبين أبنائك هي سر من أسرار بوحهم بأسرارهم لكي، وهذا لن يأتي إلا بالتدريج منذ الطفولة، من خلال التزامك بالوعود التي تقطعينها على نفسك أمامهم.

إياك والاستهزاء بأي أفكار يطرحونها عليكي مهما كانت سطحية أو حتى تافهة بالنسبة لكي.

التقدير والاحترام من أهم الطرق التي تحتفظين من خلالها بصداقتك لأطفالك، فإياك وإهانتهم، خاصة أمام الآخرين، حتى وإن كان الآخرين هؤلاء من الأقارب.

كوني دائما عونا لأطفالك ومنقذة لهم من أي مشكلة يقعون فيها، ليشعرون أنكي مصدر الحماية لهم عند الوقوع في أي مشكلة.

كوني دائما بجانبهم عندما يحتاجون إليكي، ليشكون أو حتى يتحدثون.

الاستماع باهتمام من أهم عوامل بناء الثقة بينك وبين أبنائك، فالابن في سن المراهقة يبحث عمن يتفهمه ويستمع إليه، دون انتقاد أو لوم، فقط للفضفضة، فكوني أنت هذا الشخص.