جاء يسوع إلى العالم كما أعلن:"إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حكم" (يوحنا 9: 39). الدينونة هي النتيجة الحَتْمية لمَجيء المسيح على الأرض كي "يكون نُور العالم"، “وأَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَأعْمى الَّذينَ يُبصِرون": من يقبلون إلى النُّور ينالون الإيمان، وهكذا كان موقف وَالِدي الَأعْمى منذ ولادته الذي انتقل من العَمى إلى رؤية الإيمان ومعَرَفَة يسوع المسيح، وأمَّا الذين يعتبرون انهم يمتلكون الحقيقة وأظهروا عدم الإيمان والإنكار والحقد مثل الفِرِّيسيِّينَ فهم يبقون في ظُلمَة الشَّرّ والخَطيئَة "فخَطيئَتُهم ثابتة".