يربط يسوع معجزة الشفاء بعنصرين، الأول هو الإيمان، والثاني هو التمجيد وشكر. هذا ما اتَّضح للسامري، لذلك عاد ممجدا وشاكراً. رجَعَ السامري وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه (لوقا 17: 15). قدرة الرب يسوع الشافية هي التي جعلت الشفاء ممكناً، لكن العجيبة تفترض وجود الإيمان.
أما عنصر تمجيد الله فهو يلي المعجزة تلقائياً، والتمجيد ليس نتيجة الانبهار والدهشة، بل لأن الإنسان أمام المعجزة ة يُعاين تدخلاً إلهياً مباشراً وحضوراً كاملاً لله مما يدفعه إلى التمجيد.