تعليق من الكنيسه علي ماحدث لاقباط قرية منبال
أكد مصدر كنسي لـ الأقباط متحدون، بقرية منبال، إن الكنيسة مؤمنة تمامًا ولم يحدث إي إيذاء لها في واقعة الاعتداء أمس حيث تواجدت قوات الأمن بكثافة وعدد من عقلاء القرية من المسلمين لمنع أي اعتداء عليها. وكان قد روي عدد من اهالي قرية منبال والتي شهدت اشتباكات طائفية ليلة امس بسبب بوست اهانة للرسول عبر الصفحة الرسمية لأحد الأقباط للفيسبوك ان الواقعه بدات أحداثها منذ خمسة أيام عندما اتهم نجل قرابني الكنيسة بقيامه بتدوين عبارات مسئة للرسول اثارت غضب مسلمي القرية والقي القبض علي الشاب بالفعل وتم احتجازه والتحقيق معه وحرر ضده محضر بالواقعة. اضاف الاهالي في ليلة امس حوالي العاشرة والنصف تجددت الاحداث مرة اخري وهاجم عدد كبير من مسلمي القرية منازل الاقباط بالحجارة والطوب وحاولت قوات الامن السيطرة علي الاجواء حتي ساعات متاخرة من اليوم وانتقلت قوات امن كثيفة الي القرية. وتحولت قرية منبال الي سكنة عسكرية منذ الساعات الاولي من صباح اليوم بعد انتقال اعداد كبيرة من الامن المركزي وسيارات الشرطة والمدرعات الي القرية لمنع اي اعتداءات من الاهالي من الجانب المسلم علي الطرف المسيحي وقد كشفت احداث واقعة اهانة الرسول عبر الصفحة الخاصة بالفيس بوك لشاب مسيحي ان مرتكب الواقعة يعمل قرابني الكنيسة وقد اكد عدد من الاقباط انه لا يجيد التعامل مع صفحته بالصورة المثلي والتي اوقعته واوقعت القرية في هذة الازمة. وكانت قد انتقلت قوات الشرطة بقيادة العميد إيهاب طه مأمور مركز مطاي، والرائد بلال الجنايني رئيس المباحث، للسيطرة علي الأوضاع بالقرية، ومنع حدوث تداعيات. يذكر انه قد هاجم عدد كبير من مسلمي قرية منبال بمركز مطاي منازل الاقباط في ساعة متاخرة اعتراضا علي نشر شاب مسيحي عبارات مسيئة للرسول عبر صفحة الفيس بوك الخاصة به. وقالت مصادر، إن قرية منبال شهدت حالة من الاحتقان بين الأهالي في وقت سابق، حينما، نشر عامل يدعي "ع-ع" 35 عامًا، وفتاة تدعي "م-ن"، بوست مسئ للرسول، علي صفحة موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، مما آثار غضب مسلمي القرية الذين تجمعوا حينذاك احتجاجًا علي ذلك، مطالبين برحيل المسيئين من القرية، متهمين أحد رجال الدين بتحريضهما علي ذلك.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون