رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يعلمنا الكتاب المقدس أن العادة السرية خطيئة؟ الجواب: لا يذكر الكتاب المقدس بالتحديد العادة السرية وكونها خطيئة. ولكن عدم ذكر هذا الشيء بالتحديد لا يجعله بالشيء الجيد. فالكتاب المقدس يوصينا بأن نحيد عن ما لا يليق جنسيا (أفسس 3:5) . ولا أري كيف يمكن للعادة السرية أن تنجح في هذا الاختبار. وفي بعض الأحيان أفضل اختبار لما يليق ولما لا يليق هو أن تسأل نفسك – هل أنا فخور بما قد فعلته؟ هل يمكنني أن أخبر الآخرين بما قد فعلته؟ ان وجدت نفسك محرج وغير فخور ففي الغالب أنها خطيئة. وطريقة أخري لمعرفة ان ما نفعله خطيئة أم لا هو أن نسأل أنفسنا هل هذا الشيء يمجد الله وغرضه من حياتي؟ هل يمكنني أن أسأل الله بضمير متيقظ أن يبارك هذا الشيء في حياتي وأن يستخدمه لمجده؟ أنا لا أعتقد أن ممارسة العادة السرية هي شيء يمكننا أن نشكر الله عليه وأن نكون فخورين بممارسته أمام الله. يعلمنا الكتاب المقدس أن "فاذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئا، فافعلوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولي 31:10). ان كان هناك مجال للشك ان كان شيئ مرضي أمام الله فمن المفضل الابتعاد عنه. ومما لاشك فيه أن العادة السرية تناسب هذا الوصف. "وأما الذي يرتاب فان أكل يدان، لأن ذلك ليس من الايمان، وكل ما ليس من الايمان فهو خطية" (رومية 23:14). فأنا لا أري علي حال كيف يمكن أن تعتبر ممارسة العادة السرية شيئا يمجد الله. ولا بد لنا أن نتذكر أن أجسادنا وأرواحنا هي لله. "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم؟" (كورنثوس الأولي 19:6 -20). الحقيقة المقدمة من الله يجب أن توجهنا الي ماذا نفعل بأجسادنا وأين نذهب. وفي ضوء هذه المباديء الكتابية لا بد لنا أن نعترف أن ممارسة العادة السرية هي بالتأكيد خطيئة. أنا لا أعتقد أن ممارسة العادة السرية شيء مرضي أمام الله الذي يجب أن يعطي السلطان علي أجسادنا وأفعالنا. |
|