رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
3 سيناريوهات للهروب من فضيحة التطبيع لرئيس الزمالك
وسط حالة سخط كبرى عليه داخل ناديه من أعضاء النادى الذين يدركون قيمة ناديهم ودوره الوطنى، بدأ مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك فى تجهيز ثلاثة سيناريوهات للهروب من الرأى العام بعد كشف «الوطن» لفضيحة توريطه لنادى الزمالك فى التطبيع الرياضى مع إسرائيل فى صفقة التعاقد مع إيمانويل مايوكا عن طريق وكيل لاعبين إسرائيلى. السيناريو الأول، الذى يجهز له «منصور» التعلل بالمرض، حيث اجتمع رئيس الزمالك مع مجموعة من المقربين له، وطرح عليهم دخوله المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة لكسب تعاطف الرأى العام، وحتى تهدأ الأوضاع، خصوصاً بعدما بدأ أعضاء فى مجلس النواب فى المطالبة بمعاقبته أسوة بما حدث مع توفيق عكاشة، الذى تم إسقاط عضويته بسبب تهمة التطبيع باستضافة السفير الإسرائيلى. السيناريو الثانى الذى يجهزه رئيس الزمالك للعمل عليه لتحويل أنظار الرأى العام عنه هو الهجوم على الشخصيات العامة والإعلام ليحمل أى فشل يحدث له لوسائل الإعلام لكسب تعاطف الجماهير سواء على مستوى نادى الزمالك، أو على مستوى المواطنين الذين انتخبوه فى مجلس النواب. أما المحور الثالث فيتمثل فى استقطاب عدد من قدامى الزمالك على طريقته المعهودة «من ليس معى، فهو ضدى»، لمساندته والتأكيد على أن الهجوم عليه حالياً هدفه إسقاط الزمالك، وليس لأخطاء شخصية منه هو، حيث يسعى لتأكيد ذلك من خلال دعوة بعض القدامى لعمل مؤتمرات صحفية فى النادى لمهاجمة الإعلام، خصوصاً أن هؤلاء القدامى لديهم رصيد لدى الجمهور الأبيض. وعلى الرغم من مخطط مرتضى لتهدئة الأجواء حوله حالياً خصوصاً بعد توصية هيئة مفوضى الدولة بمنعه من الظهور فى وسائل الإعلام، بدأت تحركات بين أعضاء الجمعية العمومية لرفض الميزانية خلال الجمعية العمومية المقرر لها يوما 24 و25 مارس الحالى، كنوع من الاعتراض على طريقة رئيس النادى فى الإدارة، التى تعتمد على الفردية والنرجسية وعدم اتخاذ بقية أعضاء المجلس أى تحركات لمصلحة الأعضاء. من جهة أخرى، بدأت مجموعة كبيرة من جماهير الزمالك فى تجميع مستندات جديدة تمهيداً لتقديمها للنائب العام فى أزمة الدفاع الجوى التى راح ضحيتها 20 مشجعاً من الجماهير البيضاء، وبدأت الجماهير فى احتواء مجموعة «ألتراس وايت نايتس» لتعود لصفوف جماهير الزمالك لكونها فصيلاً مهماً من الجماهير، والتعاون لتقديم الجانى. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|