رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قالَ ذلك، وأَراهم يَدَيهِ وجَنبَه ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" " يَدَيهِ وجَنبَه" فتشير إلى جسد المسيح المصلوب الذي هو ذات جسد المسيح القائم من الموت؛ فالمسيح المصلوب هو مسيح القيامة، هو ألان حي ويحمل آثار الصلب. وأنه هو يسوع الذي تألم ومات على الصليب وانه قام بجسده نفسه. ويُعلق القديس أوغسطينوس "تبقى جراحات في المسيح، لا كنقائصٍ وعيوبٍ في الجسد بل كعلامات ظاهرة تكشف عن سرّ حبِّه وعلامة للمجد والكرامة". وبهذه التفاصيل يؤكد يسوع لتلاميذه أن جسده هو ذات الجسد الذي يحمل جراحات الصليب، لكنه جسد مُمجَّد. فيسوع الآن جسم حيَّ مُمجدٌ وآثار جراحاته شهادة حيَّة لقيامته، وبهذا الأمر يُعطي يسوع علامات على حقيقة قيامته ويتغلب على قلة إيمان الاثني عشر (أعمال الرسل 1: 3). |
|