|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنه يُولد لنا ولدٌ ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، ابًا أبديًا رئيس السلام ( إش 9: 6 ) إن المقصود بالعبارة «ويُدعى اسمه عجيبًا» هو أن شخص المسيح يفوق مدارك الفهم البشري، ليس فقط في كل ما قاله أو فعله، لكن في ذات شخصه، لذا يصفه الرائي عند ظهوره للعالم مستقبلاً بالقول: «وله اسمٌ مكتوبٌ ليس أحدٌ يعرفه إلا هو» ( رؤ 19: 12 ). ونحن نقف ساجدين متعجبين أمام شخصه المعبود، فكيف يمكن أن يكون هو ”الولد الذي يولد“ و”الأب الأبدي“ في الوقت ذاته؟! |
|