|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تيموثاوس الـ 26 البطريرك المصرى بعد عودته من المنفى
مجمع فى أفسس وعندما أصبح باسيلكوس شريكا لأبنه الأمبراطور الطفل ليو الثانى أعاده من المنفى وسافر الأنبا تيموثاوس إلى القسطنطينية إلى العاصمة ليشكره وقالت مسز بتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية طبعة 1900 م جـ 2 ص 65 : " وقد سعى الأنبا تيموثاوس للأمبراطور وأقنعه أن يصدر منشوراً يطعن فى مجمع خلقيدونية ويطلب من البطاركة والأساقفة رفض قرارات هذا المجمع وعدم تطبيق أحكامه ، ولكن قام أكاشيوس بطريرك القسطنطينية برفض هذا المنشور فإضطر الإمبراطور بعقد مجمع فى أفسس ما بين سنتى 75 - 476م لمحاكمته ورفض قرارات مجمع خلقيدونية فحكم على بطريرك القسطنطينية بالعزل ولكن هذا الحكم كان أسمياً فقط أى شكلياً ولم ينفذ ( وربما وضع البطريرك تحت تهديد العزل فى أى وقت ) وكان من أعضاء المجمع بطرس القصار إجتمع فيه حوالى 500 أسقفاً ألغى فيه قرارات مجمع خلقيدونية ، وأصدر الإمبراطور منشوراً قبلته كل الكنائس الرسولية بتنفيذ قرارات هذا المجمع. رجع زينون/ زينو البار Zeno وأصبح إمبراطوراً من 476 – 491 م مسيحى لا خلقدوني إلى الحكم وكان فى بداية رجوعة للحكم يريد أن يلغى ما فعله الإمبراطور السابق كيداً وكاد يصدر أمره بنفى تيموثاوس البطريرك المصرى مرة أخرى لولا أنه وجده طاعن فى السن لا يحتمل عناء السفر وأتعابه ، وقالت مسز بتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية طبعة 1900 م جـ 2 ص 65 : " كما أن تيموثاوس الأبيض البطريرك الدخيل لم يكن عنده الرغبة فى العودة فى الأسقفية حتى أنه عندما مات تيموثاوس البطريرك المصرى ، وأرسل جماعة كبيرة من الأسكندرية تسانده وتعضدة فضل البقاء فى ديره طلباً للسلام وحسماً للنزاع والخصام .عودة الأمبراطور زينون أو زينو نياحته وتنيح البابا تيموثاوس فى 7 مسرى 193ش التى توافق 31 يولية 477م وإنضم إلى مجمع القديسين بعد أن جلس على الكرسى المرقسى لمدة - 21 سنة و 10 أشهر قضاها فى الكفاح والعمل من أجل المسيح وكنيسته بركة صلاته تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين |
|