|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادي إخواني جزائري منشق: الجيش المصري كان أمام خيارين كلاهما "مر"..وأدعو الجماعة للجلوس على مائدة ا
قيادي إخواني جزائري منشق: الجيش المصري كان أمام خيارين كلاهما "مر"..وأدعو الجماعة للجلوس على مائدة الحوار لتهدئة الأوضاع أكد أحمد مرانى، القيادى المنشق عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة فى الجزائر أن الرئيس المعزول محمد مرسى مسئول عما آلت إليه الأوضاع فى مصر مشيراً إلى أنه إذا كان قد قدم حلولاً سياسية بعد خروج جماعة كبيرة ضده لما أقدم الجيش المصرى على التدخل. وقال مرانى فى حوار أجرته معه صحيفة "الشروق" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء إن الجيش المصرى تدخل بعد أن غابت كل الحلول السياسية مشيراً إلى أنه كان أمام خيارين كلاهما "مر".. إما القبول ببقاء مرسى فى سدة الحكم وهو ما يعنى دخول البلاد فى حرب أهلية أو عزله وإسقاط حكمه وهو ما قد يدخل البلاد فى دوامة عنف.. وقد اختار الجيش عزله أملاً فى إجراء انتخابات رئاسية بعد عام أو اثنين وأن تلوح حلول سياسية فى الأفق. ونفى إطلاق مصطلح "سلمية" على مظاهرات الإخوان واعتصاماتهم وقال إن التظاهر السلمى يعنى أن تخبر به السلطات وأن تحدد بدايته ونهايته ولا يقع تخريب أو إحرق.. أما احتلال الساحات فهو تعد على حقوق الغير متسائلاً: كيف يمكن لأناس أن يحتلوا ساحات أكثر من أربعين يوماً ثم يقال هذا تظاهر سلمى؟ وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين وقعت فى نفس الأخطاء التى وقعت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فى التسعينيات مشيراً إلى تسلسل الأحداث وما يقع فى مصر يؤدى إلى المشهد الجزائرى. وأشار إلى أن العمل المسلح بدأ فى مصر منذ فترة حكم مصرى وكما هو حال الجبهة الإسلامية للإنقاذ التى لم يحمل قادتها السلاح ولكن فيما بعد اكتشف أنهم أيدوه مضيفاً أن فى مصر ـ خاصة فى سيناء ـ يوجد مايقرب من 50 جماعة مسلحة. ووصف الاعتقالات فى صفوف الاخوان بأنها أمر طبيعى بسبب تعنت موقفهم واتجاهها لتصعيد الأمور وبالتالى فمن الطبيعى أن يتعنت الطرف الآخر مشيراً إلى أنه كان يتعين على الإخوان أن ينتهزوا ما قاله وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير من أن مصر تتسع للجميع لإبداء مرونة اأكر فى مواقفهم. واستبعد أحمد مرانى، فى ختام حواره، ما يتردد أن مصر ستقع فى حرب أهلية داعياً الإخوان إلى الجلوس على مائدة الحوار لتهدئة الأوضاع وإلا فستقع أمور أخرى. |
|