منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2014, 06:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

من مسلسل اضطهاد الاقباط
كى لا ننسى:
قرية العديسات ، دم قبطي ُيداس بالأقدام ...

كتب القمص صرابامون الشايب
22/1/2006
هذا جزء من مقالة مطولة كتبها قدس
أبونا صرابامون عن الحادث وهو امين دير القديسين بألأقصر
*أحداث يوم الخميس ( عيد الغطاس ) 19 يناير 2006
المجرمون
الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة يتسكعون في القرية ، مصاحبين ، و
مرافقين لرجال الشرطة ،مما زاد ذلك من خوف الأقباط و رعبهم أن تتكرر أحدات
الليلة السابقة ، و خاصة أن مظاهر الموت و الدمار واضحة ، و جلية لا
تخطئها العين في جميع الأماكن بالقرية .. و لم يستطع الأهالي من الخوف
الشديد أن يذهبوا إلي المستشفى الدولي لزيارة هؤلاء المصابين .
الخلاصة
: مر يوم عيد الغطاس حزين و مؤلم ، و في صباح الجمعة وصلت الأخبار الحزينة
المؤلمة عن استشهاد الشهيد : كمال شاكر مجلع ، و في المساء استشهد الشهيد
الثاني : جرجس أسعد ، و خلال يوم الجمعة ازدحمت القرية بالأقباط من جميع
البلاد بأعداد كبيرة جدا أذهلت رجال الأمن الذين حاولوا في البداية منعهم
من دخول القرية ، و لكن أمام إصرار الأقباط ، رضخت الشرطة ، و علي الصراخ
و النحيب ، و بدأت هذه الجموع الحزينة توجه كلمات اللوم و العتاب لكبار
قيادات الشرطة لتقاعسهم و تواطئهم .
وذهبت في هذه الأثناء و معي
العديد من الآباء الكهنة إلي القرية ، ووجدت الكنيسة مغلقة ، فقمنا بفتحها
و أدخلنا الأقباط إليها ، و حاولنا بكل الطرق تهدئة جميع الخواطر .. الشعب
كما الشرطة ( لأننا لم ننس أنهم مصريون ، و أنهم إخوة لنا في الوطن ) ، و
صمم الجميع علي أن تكون الصلاة علي الشهيدين في كنيسة السيدة العذراء مريم
بالعديسات ،رفض رجال الأمن في البداية بشدة ، ولكن أمام إصرار الشعب
القبطي ، رضخت قيادات أمن الدولة و الشرطة لذلك .
* و في
صباح يوم السبت أقام الآباء الأساقفة الأجلاء أعضاء اللجنة البابوية
الموقرة صلاة القداس ، و صلاة الجناز ، على روح الشهيدين ، و ألقى نيافة
الأنبا يوأنس نائبا عن قداسة البابا كلمة قداسته . و بعد الصلاة أصر الأمن
علي أن يودع الشهيدين في عربة الموتى حيث يُحملون إلى المدافن بدير
القديسين علي بُعد عشرة كيلومترات ، و مرة أخرى أصر الشعب القبطي إصرارا
شديداً علي حمل أجساد الشهداء على الأكتاف لمسافة ثلاثة كيلومترات بحسب
العادة المتبعة في القرية عند تشييع الجنازات ، و تراجعت الشرطة عن
إصرارها ، و كانت جنازة مهيبة يسير فيها الجناة و المجني عليهم ، ففي
مقدمتها كان يسير السيد محمد نور مدير الأمن ، و العميد خيري حامد مدير
مباحث أمن الدولة ، و فجأة تذكرت عبقرية المصري القديم و إبداعه في تأليف
و نظم الأمثلة الشعبية ، و منها : يأكل مع الذئب و يحزن مع الراعي ،يقتل
القتيل و يمشي في جنازته ، و كانت هذه الجنازة مظهر روحي رائع لم يحدث
مثله في مصر منذ جنازة الشهيد سيدهم بشاي ، و علت أصوات الجميع بصلوات
كيرياليسون لمسافة تصل إلي ثلاثة كيلومترات ، و ركبنا بعد ذلك السيارات
إلى دير القديسين ، ووضعنا الجسدين الطاهرين في مثواهم الأخير ليكونا أول
شهيدين لكنيسة السيدة العذراء بالعديسات ، و لتبدأ الأحداث و التداعيات
التي لن تنتهي إلي أن يوضع الأقباط المقهورين علي رأس أولويات هذا الوطن
كشركاء فاعلين و ليس مواطنين بلا مواطنة ، أو هوية ، أو كيان .
من مسلسل اضطهاد الاقباط
من مسلسل اضطهاد الاقباط

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اخطر ما قيل عن اضطهاد الاقباط علي احداث المنيا
هام جدا بخصوص النبواءت التى تتكلم عن اضطهاد واستشهاد الاقباط فى مصر
صراع المماليك وتداخل المصريين معهم في اضطهاد الاقباط
اضطهاد الاقباط... هل من بديل؟
كاريكاتير معبر جدا عن اضطهاد الاقباط


الساعة الآن 06:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024