|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الولد الغضوب نحن نعيش في عصور غاضبة، فالغضب ميل غريزي، لا يمكن استئصاله والتخلص منه، ولكنبالاستطاعة ضبطه والسيطرة عليه، أقصد السيطرة الداخلية التي يقوم بها الولد نفسه،لا السيطرة الخارجية كسيطرة الأب الذي يمنع ابنه من إظهار الغضب بالقوة. إن كتمان الغضب على هذه الطريقة يؤدي إلى اضطراب وغليان وثورة تختفي في نفس الولد، وتسبب له الأمراض العصبية، لذلك كانت معالجته بحاجة إلى انتباه ودقة، وخيروسيلة للنجاة من الغضب، هي تقوية إرادة الطفل حتى يستطيع ضبط نفسه. ولابد أننعلم أن للغضب فوائد منها المحافظة على النفس والمحافظة على العرض، والمحافظة على الوطن من كيد المعتدين ومؤامرات المستعمرين، أسباب غضب الأبناء وللغضب لدى الأبناء أسباب، إذا علمناهاوصلنا للعلاج، ومنها مثلا: الجوع، فعلى الوالدين إطعام الولد في الوقت المخصص،لأن الإهمال يؤدي إلى أمراض جسمية وانفعالات نفسية، التحقير والسخرية والإهانة، فعلى الوالدين أن ينزها لسانهما عن كلمات التحقيروالإهانة، لأن الإهانة تؤثر على الطفل نفسيا، وترسخ فيها انفعالات الغضب، فيجب أننعين الولد على الثقة بنفسه الغيرة، وهي ناجمة عن عدم عدل الأبوين في معاملة أولادهما، فإذا وجد طفلأباه يحسن معاملة أخيه ويعطيه أكثر منه، اشتعلت نيران الغضب في نفسه، وكان السبب فيذلك هو الأب، فالعدل، حتى في الحب, واجب ديني وتربوي. تكليف الولد ما لا يطيق،بكثير من الأوامر والمتطلبات، مما يؤثر في نفسية الولد ويثير الغضب عنده. المرض،فيجب على الوالدين متابعة الولد طبيًّا، ومحاولة علاجه، العلاج الناجع يجب على الوالدين تدريب الولد على المنهج النبوي في تسكين الغضب، وإليكم مراحلهذا المنهج: 1 -تغيير الوضع الذي يكون عليه الولد عند الغضب، 2 - اللجوء إلى الهدوء. 3 - السكوت، وفي الختام نقول: ينبغي أن ندرب الطفل على الغضب لدينه وشرفه ووطنه، وهذا خير من أن يوجه غضبه إلى أمور تافهة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الانسان الغضوب |
موسى الغضوب |
الإنسان الغضوب |
الانسان الغضوب |
الإنسان الغضوب |