"يقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث" فتشير الى أساس الإيمان المسيحي: بآلام المسيح وموته تمّ فداء كلّ إنسان من خطاياه، وبقيامته أعطى الحياة الجديدة، وبثّ الحياة الإلهيّة في كلّ مؤمن ومؤمنة. ومن سرّ موته وقيامته وُلدت البشريّة الجديدة المتمثِّلة في الكنيسة، جسد المسيح السّرّي.
وقام المسيح كما ترنَّم صاحب المزامير "لن تَترُكَ في مَثْوى الأَمْواتِ نَفْسي ولَن تَدَعَ صَفِيَّكَ يَرى الهوة. ستُبَيَنُ لي سَبيلَ الحَياة. أَمامَ وَجهِكَ فرَحٌ تامّ وعن يَمينكَ نَعيمٌ على الدَّوام" (مزمور 16: 10-11)، وردت أيضا نبوءات عن قيامة المسيح في نبوءة أشعيا (53: 10-11).