أيتها البتول القديسة البريئة من العيب والدنس. يا من أنتِ هي الخليقة الأعمق أتضاعاً عند ذاتكِ، والأعظم من جميع المخلوقات المحضة أمام الله، فأنتِ التي قد كنتِ صغيرةً في عينيكِ نفسيهما. ولكنكِ ظهرتِ لدى عيني سيدكِ بهذا المقدار عظيمةً. حتى أنه أتصل الى أن يختاركِ عز وجل أماً له، وهكذا صيركِ سلطانة السماوات والأرض. فاذاً أنا أشكر هذا الإله الذي رفعكِ رفعةً هذا سموها.